الخرطوم : النورس نيوز
كشف رئيس حزب الأمة، مبارك الفاضل عن دور دول عربية في نجاح الثورة السودانية وذكر حسب المواكب أن هذه الدول كانت حريصة كل الحرص الا يحدث اصطدام أو انقسام بين الأجهزة العسكرية الثلاثة المتمثلة في الجيش والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات ولفت إلى محادثات تمت بين الأمريكان والأوروبيين ومصر والخليجيين مع الجيش وجهاز الأمن وطالبوا خلالها بضرورة أن ينتهي الأمر بصورة سلمية وعدم استخدام العنف مع الثوار
وأشار إلى اتفاق تم بين مصر والمخلوع عمر البشير بأن تقوم القاهرة بتوفير طائرة تنقل المخلوع إلى العاصمة العمانية مسقط يوم ٢٦ أبريل وضمان خروج أمن ألا البشير تراجع عن الاتفاق وتمسك بالبقاء في السلطة الا ان تم اسقاطه، وكشف المهدي عن زيارات كان يقوم بها سفراء الدول الأوربية له في منزلة طلية الأربعة أشهر التي شهدت خروج الثوار على نظام الإنقاذ
وقال إن الأوربيين كانوا بين نارين دعم البشير أو سقوط نظامه وأبان لهم أنهم أبدوا تخوفهم من أن يقود سقوط النظام ال فرتكة السودان وذكر أنه أكد لهم سقوط نظام البشير لما إصابة مما يسمى في الطب توقف كل الاعضاء الحيوية واصبح في موت سريري بعد إصابته بالتضخم المفرط ونقص حاد في العملة المحلية والصعبة والصراع الداخلي
وزعم المهدي أن قوس كان له دور كبير في نجاح الثورة وقال إن قوش أبلغ قيادات في الحرية والتغيير والأمة الشيوعي البعث والمؤتمر السوداني بأنه سيفتح لهم الطريق إلى القيادة العامة