الخرطوم : صديق رمضان
اعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ اليوم بكثافة جزء من لقاء تلفزيوني اجراه الصحفي بكري المدني مع الأمين العام للمؤتمر الشعبي الدكتور علي الحاج بقناة ام درمان الفضائية، وذلك عقب توقيع اعلان المبادئ بين الدكتور عبدالله حمدوك والقائد عبدالعزيز الحلو الذي وضع علمانية الدولية خيار مع الحكم الذاتي للمنطقتين.
واكد على الحاج في اللقاء ان “العلمانية رحمة” وحينما سأله مقدم البرنامج بتعجب؛ وللاستيثاق عما قاله فجدد الدكتور علي الحاج تأكيده على ان النظام العلماني رحمة وذلك ردا على لجوءه إلى دولة المانيا.
وكان الحاج المولود في العام 1939 باقليم دارفور قد اثار جدلا واسعا الايام الماضية حينما قال في معرض رده بمحكمة قضية انقلاب الثلاثين من يونيو؛ إنه الماني الجنسية من أصول سودانية؛ والتي هاجر اليها في العام 2006 هروبا من مطاردات نظام الانقاذ لانحيازه لمعسكر المنشية عقب مفاصلة الرابع من رمضان وسط الاسلاميين.
واعترف الحاج من قبل في تخطيطه لانقلاب الاسلاميين على الديمقراطية الثالثة حينما قال في حوار صحفي “إن مسؤوليته في انقلاب الإنقاذ كانت التمويه بأن يذهب للخارج ضمن وفد حول قضية الجنوب، وأضاف قائلاً: “كانت لدى توجيهات في حال نجاح أو فشل الانقلاب ماذا أفعل”، وأضاف قائلاً: “تركت السودان في 12 يونيو 1989، وكان من المفترض أن يكون الانقلاب يوم 21 يونيو لكنه تأخر أسبوع لظروف ما”.
واشار الى انه عاد إلى السودان في أواخر ديسمبر عام 1989 بقرار فردي بعد أن تم تأجيل قرار عودته 6 أشهر من قبل نائب الأمين العام وقتها علي عثمان محمد طه.