الخرطوم: صديق رمضان
أبدى عضو المجلس السيادة البروفسيور صديق تاور،أسفه على وجود ثلاث مليون مواطن سوداني بدون هوية ومحرومون من حقوقهم التي نص عليها الدستور، كاشفا عن ان السودانيين العائدين من دولة جنوب السودان ظلوا منذ الانفصال في العام 2011 يتجرعون كأس المعاناة، مؤكدا على ان منهج النظام البائد في التعامل معه يرق إلى مستوي الجريمة.
وقال تاور لـ(النورس نيوز) عقب مخاطبته للعائدين بمنبر سونا اليوم السبت، إنهم ظلوا منذ العام 2011 يعانون في الحصول على ابسط حقوق المواطنة، ولفت إلى ان النظام البائد حرمهم من حق التعليم،العمل ،السكن ،العلاج والحصول على الاوراق الثبوتية التي تؤكد هويتهم السودانية،وقال انهم اشبه بالبدون ،واردف:قياسا على المعاناة التي تكبدوها خلال السنوات التي اعقبت الانفصال لايعرفون انفسهم إلى اي دولة يتبعون رغم ان حقيقة انتمائهم للسودان ولكن لايمتلكون مستندات تثبت هويتهم،كما ان جزء كبير منهم فقد ممتلكاته ووظائفه بالجنوب وطوال العشرة سنوات الماضية لم يجدوا من يقف بجانبهم في العهد البائد بعد ان تم اغلاق الابواب في وجوههم ،ويؤكد تاور الاهتمام بقضيتهم والعمل مع كافة اجهزة الدولة لايجاد حلول تنهي معاناتهم ،مشددا على اهمية التعامل بجدية مع هذه القضية الانسانية.