الخرطوم : صديق رمضان
أكد والي ولاية البحر الاحمر، المهندس عبدالله شنقراي ،استمرار حملة نزع السلاح من المتفلتين ببورتسودان ،وكشف عن عودة الاستقرار إلى المدينة الساحلية بعد صراع دام بين النوبة والبني عامر اوقع عدد من القتلي والجرحي.
واتجهت حكومة شنقراي إلى الإستعانة بقوات عسكرية إضافية من العاصمة الخرطوم لتعزيز عودة الامن والاستقرار إلى الولاية التي تحتضن الموانئ السودانية وذلك عبر تفعيل المبادرات المجتمعية .
وأشار شنقراي في تصريح (للنورس نيوز) إلى انهم عمدوا خلال الايام الماضية إلى الاستفادة من كل مبادرات المجتمع المدني لمخاطبة جذور القضية والتعرف على مسبباتها الحقيقية وابعادها، وقال إن مبادرات المجتمع وجهود الادارة الاهلية تجد اهتماما كبيرا منهم لانها تصب في قناة واحدة وهي الحيلولة دون تجدد الاقتتال مرة أخرى؛ منوها إلى وضعهم في الاعتبار الجانب التنموي في احياء النزاعات.
وكانت القوات العسكرية المشتركة بدأت قبل ايام حملة تفتيش ومداهمة لنزع الاسلحة من المتفلتين،نوه شنقراي إلى ان الهدف من الحملة تدعيم الاستقرار الامني ،موضحا عن وضع ارتكازات ثابتة في عدد من احياء النزاع.
وتسبب صراع النوبة والبني عامر بمدينة بورتسودان منذ شرارته الأولى في العام الماضي في وفاة واصابة اكثر من ثلاثمائة مواطن من الطرفين حيث وقعت الاشتباكات بينهما ثلاثة مرات ،ويبدي المهندس عبدالله شنقري تفاؤله بامكانية طي صفحة هذا الصراع _ الذي يؤكد كثيرون عدم وجود مايبرره _ ،ويقول:”الارادة متوفرة لدى الجميع لجعل السلام مستداما بين كافة مكونات الولاية”.