1
اذا حاولنا طرح سؤال على عدد من الناس بالشارع العام؛ مفاد هل تحفظ اسم فنان غير محمود علي الحاج تربع على سدة عرش اتحاد فن الغناء الشعبي؟ ستاتي الإجابة بلا فمحمود هداه الله؛ فاز بأكثر من دورة للرئاسة ولازال متمسكا بمنصبه بالرغم من ان شرعية مكتبه التنفيذي الذي اطاح بقرارات فردية بأمينه العام الفنان القلع عبد الحفيظ مخترقا للقانون قد انتهت فترتها فالقلع فاز عبر جمعية عمومية أي عبر انتخابات؛ والمحير في الأمر ان كل تلك الخروقات القانونية التي يقوم بها الحاج على مرأى ومسمع من وزارة الثقافة ومسجل الجماعات
2
قد لا يعلم كثيرين ما يدور داخل أروقة اتحاد فن الغناء الشعبي؛ فاليكم بعض ما يحدث فيه؛ فالفنان محمود اغلق دار اتحاد فن الغناء الشعبي؛ الذي شيده قبل سنوات مضت كبار المطربين الشعبيين مثل بادي محمد الطيب وعوض الكريم عبدالله؛ الذي قال لنا ذات لقاء انه يصرف من جيبه الخاص على الانشطة الثقافية والفنية التي تقام بصورة راتبة بالدار؛ وفيما يخص امر الاغلاق خاطب مسجل الجماعات الثقافية والفنية محمود؛ وأمره بتسليم المفاتيح لمجموعة الفنان القلع؛ بيد انه لم يمثل للأمر في تحدي واضح للجهة التي يتبع لها قانونيا
3
إن تقف الوزارة مكتوفة الايدي حيال ما يحدث بالاتحاد؛ فانه لأمر مخجل اذ ان أي اتحاد فني لابد ان يلتزم بالقانون الذي أفضى إلى تكوينه؛ وفي حال عدم الالتزام تتم المحاسبة وفقا لذات القانون؛ وبما ان هناك جمعية عمومية مقرر قيامها بعد شهر من الآن لابد من اتخاذ خطوة قانونية سريعة لفتح ابواب الاتحاد ليتثنى لمجموعة القلع عبدالحفيظ حصر الاعضاء والتأكد من سداد رسوم الاشتراكات التي تخول للعضو الترشيح والترشح واخذ كل التحوطات اللازمة لقيام جمعية عمومية نزيهة.
ranadabokary@gmail.com
نشر في (النورس نيوز)