توتر بين الشرطة وأهالي قرية “شبتود بحري” بمحلية القولد بسبب حرق مشروع مستثمر
دنقلا – النورس نيوز
شكا مواطنو قرية شبتود بحري التابعة لمحلية القولد بالولاية الشمالية؛ من تعرضهم لاعتداءات من شرطة محلية القولد؛ على مدى ثلاثة ايام مضت؛ على خلفية حريق نشب في مشروع زراعي اقامه مستثمر اجنبي.
وقال المحاميان “علي حسين ويعقوب محمد”؛ إنه بتاريخ 17 أغسطس؛ الحالي قام مجموعة من شباب قرية شبتود بحري بتنظيم وقفة احتجاجية بسبب تضرر الاهالي من مشروع زراعي مقام على اراضيهم ، وانه في الساعة الخامسة من فجر اليوم التالي داهمت قوة كبيرة من عمليات شرطة القولد القرية وقامت بالتعدي بالضرب على مواطنيها بطريقة عشوائية واعتقلت 39 شخصا بطريقة غير قانونية وبدون أي بينة مبدئية في مخالفة صريحة لقانون الاجراءات الجنائية.
وقال المتحدث باسم اهالي قرية شبتود بحري وعضو منظمة الشفافية الدولية التابعة للامم المتحدة المستشار عبد النبي شاهين؛ إن المداهمات وترويع اهالي القرية وتفتيش المنازل ونزع البطانيات اثناء النوم من النساء وفتيات القرية استمر حتى فجر الثلاثاء الماضي ، حيث قاد مدير شرطة محلية القولد 7 تاتشرات محملة بحوالي 60 شرطيا بعد صلاة الفجر انتشروا في ازقة القرية اعتقلوا كل من صادفهم فيها ، كما اعتقلوا المزارعين من سواقي القرية مما رفع عدد المعتقلين الى اكثر من 39 مواطنا بينهم اطفال لم تتجاوز اعمار 12 عاما.
واشار المستشار شاهين الى ان شرطة القولد داهمت احد بيوت القرية بها سيدة مع ابنها وكسرت المخزن وصادرت عربة نيسان جديدة مستوردة من السعودية لم يتم ترخيصها بعد وان احد العساكر نسي الكاب الخاص به في المخزن وتم حفظه ، وموجها
ونفى المستشار شاهين ان يكون لأهالي شبتوت المسالمين أي علاقة بحرق المشروع رغم احتجاجهم السلمي عليه بدليل انهم سحبوا احد آليات المشروع واحضروه الى القرية دون أي اضرار كنوع من التعبير السلمي رغم خطأ هذا السلوك ، مشدد على انهم اذا ارادوا حرق المشروع لحرقوا معه هذه الالية لا ان يحضروها لقريتهم كدليل ادانه لهم .
واوضح المتحدث الاعلامي بإسم أهالي شبتوت بحري وعضو منظمة الشفافية الدولية التابعة للأمم المتحدة المستشار عبد النبي شاهين انه اجرى اتصالا مع عضوي مجلس السيادة رئيس ونائب رئيس لجنة ازالة التمكين ومكافحة الفساد الفريق ياسر العطا و محمد الفكي سليمان الذين تسلما منه مذكرة حول التجاوزات التي ارتكبتها شرطة القولد بعلم وكيل النيابة الذي كان حاضرا اثناء عمليات الجلد والضرب بالعصى على اهالي قرية شبتوت بحري دون أي تمييز في مخالفة صريحة للقانون وحقوق الانسان.