التقى ﺳﻔﻴﺮ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺣﻤﺪ ﺍﻟﺠﻨﻴﺒﻲ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﻴﻜﻮﺑﺮﺍ ﻭﻋﻀﻮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺩﻳﻤﺘﺮﻱ ﺷﻼﺑﺎﺗﺸﻴﻨﻜﻮ ﻭﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻲ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ .
ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺩﺑﻲ ﺃﻭ ﺍﺑﻮ ﻇﺒﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ، ﺳﻔﻴﺮ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻤﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻹﺧﺒﺎﺭ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻟﺒﻌﺜﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻳﺒﺤﺚ ﻣﻌﻪ ﺳﺒﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ؟
ﻫﻞ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻟﻘﺎﺀ ﻭﺇﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺑﻌﺜﺔ ﺃﻣﻤﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ؟ ﻭﻗﺒﻞ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻋﻀﻮ ﻣﻦ ﺇﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ؟ ﻭﻗﺒﻞ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﻣﻘﺮ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻳﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻭﻳﻠﺘﻘﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ .
ﻫﻞ ﻓﻌﻼً ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺳﻴﺎﺩﻱ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﻭﺇﻋﻀﺎﺀ ؟ ﺃﻡ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﻟﺪﻱ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻭﺗﺘﻬﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻥ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻋﻤﻠﺘﻨﺎ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺍﺭﺑﻊ ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻳﻠﺔ ﻋﻤﻠﺔ ﻭﺍﻷﻥ ﺑﻌﻤﻠﺘﻬﺎ ﺗﺒﻴﻊ ﻭﺗﺸﺘﺮﻱ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭﺗﺘﻬﻜﻢ ﻭﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ ﺟﻮﻉ ﻛﻠﺒﻚ ﻳﺒﺘﻌﻚ .
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻟﺖ ﺇﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ 64 ﻋﺎﻣﺎً ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻻﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻝ ٦٤ ﻋﺎﻣﺎً ﻋﺎﺩﺕ ﻛﺪﻭﻟﺔ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺓ ﻟﺪﻱ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ؟ ﺃﻱ ﺿﻌﻒ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻱ ﻫﻮﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﻜﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ ﻭﻭﺿﻌﻮﺍ ﻣﺼﻴﺮ ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﻟﺪﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻳﻠﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻭﺍﺩﻱ ﺣﻠﻔﺎ ؟ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﻫﺎﻥ ﻭﻳﺎ ﺣﻤﻴﺪﺗﻲ ؟ ﻻ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﻻﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻌﺜﺔ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻋﺘﺮﻑ ﻟﻺﻣﺮﻳﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻣﻌﻪ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﺃﺳﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ؟
ﺩﻭﻟﺘﻨﺎ ﻧﺎﻟﺖ ﺇﺳﺘﻘﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻤﺘﻲ ﻳﻨﺎﻝ ﺇﺳﺘﻘﻼﻟﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻳﻠﺔ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ؟