ﺍﻟﻴﻜﻢ- ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺳﺎﺗﻲ- ﺍﻟﺤَﻈﺮ ﺍﻷﻣﻨﻲ !!..
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺍﻟﻔﺎﺋﺘﺔ، ﺗﻠﻘّﻴﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺻﺪﻳﻖٍ ﻋﺰﻳﺰٍ ﻟﻠﻤُﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻟﺼﻴﺪ ﺍﻷﺳﻤﺎﻙ ﻭﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗﻜﺮﻳﻢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺮﻣﻮﺯ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﺠﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ، ﻓﺎﻋﺘﺬﺭﺕ ﻋﻦ ﺍﻟﻤُﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻋﺎﻣﺔ .. ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻤُﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ، ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﺒﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﻤُﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺳُﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ !!..
:: ﺭﺑﻤﺎ ﺭﻓﻌﺖ ﺣﻈﺮﻫﺎ ﻋﻦ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺟﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ، ﺇﺫ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺣﻈﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﺑﻤﺤﻠﻴﺎﺕ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺳﺎﺭﻳﺎً .. ﻓﺎﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻳﺘﻢ ﺇﻏﻼﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ( 6 ﻡ ) ، ﻣﻊ ﺗﻘﻴﻴﺪ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺇﻻ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﺻﺎﻻﺕ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﻣُﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﻣﻊ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗِﺒﻞ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ .. ﻭﻃﻮﻋﺎً ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭﺍً ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺪﻓﻦ ﻭ … ﻭ !!…
:: ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻣُﻠﺘﺰﻡٌ ﺃﻭ ﻣُﺮﻏﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﻈﺮ .. ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺟﺒﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﻓﺎﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ، ﺣﺴﺐ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎﺕ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺼُّﺤﻒ، ﻛﺎﻥ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻣُﺸﺎﺭﻙ، ﻳﺘﻘﺪّﻣﻬﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ، ﻭﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ ﺟﺮﺍﻫﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ، ﻭﺁﺧﺮﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﻠﻘِّﺒﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ !!..
:: ﺧﺎﻟﻄﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﻭﺗﻜﺪّﺳﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻧﻬﺎﺭﺍً، ﻭﺗﺰﺍﺣﻤﻮﺍ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻄﺮﺏ ﻭﺗﻜﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤُﻄﺮﺑﻴﻦ ﻟﻴﻼً .. ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ، ﺧﺎﻟﻔﻮﺍ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﺘﻜﺪُّﺱ ﻭﺍﻻﺯﺩﺣﺎﻡ، ﻓﺘﻜﺪّﺳﻮﺍ ﻭﺗﺰﺍﺣﻤﻮﺍ ﺑﻤُﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ .. ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻳﺮ، ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓّﺔ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﻗﺒﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ، ﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋُﺪ ﺍﻟﻤُﺤﺪّﺩﺓ – 1.5 ﻣﺘﺮ – ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﺎﺭﺗﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤّﺎﻣﺎﺕ، ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﺰﻣﻮﺍ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤُﺼﺎﻓﺤﺔ، ﻭﻟﻢ ﺗُﻮﻓِّﺮ ﻟﻬﻢ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻤُﻌﻘّﻤﺎﺕ !!..
:: ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ، ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﻞ، ﻟﻴُﺨﺒﺮ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺄﻥّ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻗﺪ ﺟﺪّﺩﺕ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛُّﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ ” ﻓﻴﻔﺎ ” ، ﺛﻢ ﺃﺿﺎﻑ : ( ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ) ، ﻓﺘﺬﻛّﺮﺕ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺩَﺍﺱَ ﻗﺪﻡ ﺇﺣﺪﻯ ﺣﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻲ ﺯﺣﺎﻡ، ﻓﺼﺎﺣﺖ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺀ : ( ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺇﻧﺖ ﻋﻤﻴﺎﻥ؟، ﺷﻴﻞ ﻛُﺮﺍﻋﻚ ﻣﻦ ﺭِﺟﻠِﻲ ) ، ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺍﻟﺮﻳﻔﻲ ﺑﻐﻀﺐٍ : ( ﻛﺪﻱ ﺧﻠِّﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻰ، ﻟﻴﻪ ﺣﻘﺘِﻚ ﺭِﺟِﻞ ﻭﺣﻘﺘﻲ ﻛُﺮﺍﻉ؟ ) !!..
:: ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺸﺪ ﺍﻵﻻﻑ ﺗﺤﺖ ﺳﻤﻊ ﻭﺑﺼﺮ ﻭﻣُﺒﺎﺭﻛﺔ ﺳُﻠﻄﺎﺕ ﺑﺎﻟﺪﻭﻟﺔ – ﻭﻧﺎﻃﻘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ – ﻟﻢ ﻳُﻄﺒِّﻖ ﺃﻱ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗُﻘﺮِّﺭ ﺳُﻠﻄﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺒﺎﺭﻳﺎﺕ – ﻳُﻤﻜﻦ ﻟﻌﺒﻬﺎ ﺑﻼ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ – ﻟﺤﻴﻦ ﺍﻟﺘﺄﻛُّﺪ ﻣﻦ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺑﺮﻭﺗﻮﻛﻮﻝ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗُﻘﺮِّﺭ ﺳُﻠﻄﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻏﻼﻕ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﺴﺎﺀً .. ﻟﻴﺒﻘﻰ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ( ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻛﻢ ﺩﻭﻟﺔ؟ ) ، ﺃﻡ ﻫﻜﺬﺍ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺰﻭﻟﺔ ﻋﻦ ﺑَﻌﻀﻬﺎ ﻭﺍﻟﻌَﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺑﻮﻋﻲ ﻭﻣﺆﺳﺴﻴﺔ ﻭﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ .. ؟؟
:: ﻭﺍﻟﻤُﻬﻢ .. ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺣﻈﺮﺍً ﺃﻣﻨﻴﺎً ﻣُﺮﺍﺩ ﺑﻪ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﺴُّﻠﻄﺎﺕ ﺭﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤُﻨﺼِﻒ، ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺇﻟﻰ ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ .. ﻧﻌﻢ، ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻤﻮﻝٍ ﺑﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱِّ ﻣﻌﻨﻰ ﺃﻭ ﺟﺪﻭﻯ ﻹﻏﻼﻕ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭﻱ ﻭﺍﻷﺳﻮﺍﻕ ﻭﺗَﻌﻄﻴﻞ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺩﻭﺍﻭﻳﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ .. ﻭﻣِﻦَ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻥ ﺗُﺮﺍﻫﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﻋﺠﺰﻫﺎ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻟﻠﻤﺮﻛﺒﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻟﻠﻤﺮﺍﻓﻖ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﺍﻟﺮﻏﻴﻒ ﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ !!.