الخرطوم : النورس نيوز
دعا حزب المؤتمر السوداني، إلى عقد لقاء جامع عاجل لكل القوى السياسية والمجتمعية بإشراف الحكومة الإنتقالية، للوصول لاتفاق لوقف العنف وصيغة تضمن تعايش كل مكونات الإقليم، واضطلاع القوات النظامية بدورها في حفظ الأمن ومحاسبة العناصر المتورطة في الأحداث بصورة رادعة تؤكد أنه لا تهاون مع كل من يفرط في استقرار البلاد وأمنها، والتعامل الحاسم مع خطابات الكراهية والعنصرية التي تغذي الصراع بين مكونات الإقليم وتمزق نسيجه الاجتماعي، والترتيب لعقد مؤتمر الشرق بحضور كل مكونات الإقليم، لوضع تصور مشترك لتنمية الشرق ومعالجة مسببات الفقر والمرض والنزاعات.
وقال الحزب في بيان ان التطورات تقود البلاد في اتجاهات خطيرة لا تهدد مرحلتها الانتقالية فحسب، بل وجودها ووحدتها ككل، هذه المخاطر يجب على جميع قوى الثورة السياسية والاجتماعية أن تتصدى لها وللقوى الداخلية والخارجية التي تغذيها أملاً في قطع الطريق أمام نجاح ثورة ديسمبر المجيدة، ونيلاً من استقرار البلاد واستردادها لعافيتها وقرارها الوطني.