الجيش يكشف عن الجهة التي توصي بإغلاق الكباري ويقول :مهمتنا حماية الديمقراطية
الخرطوم : النورس نيوز
أكد نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة والتوجيه الفريق الركن منور عثمان نقد، ان القوات المسلحة تعمل في مهامها الأساسية لحماية البلاد وتثبيت اركانها وابعادها من الانزلاق في الفوضى.
وقال في التنوير الذي قدمه اليوم الى عدد من الاعلاميين بمقر صحيفة القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بيوم الجيش ال٦٦،الآن توجد فرصة للشعب السوداني لتأسيس حكم ديمقراطي سليم.
وجدد نائب رئيس هيئة الأركان للإدارة تعهد القوات المسلحة بحماية خيارات الشعب وتأمينها في الوصول لديمقراطية مستدامة تحقق شعار الثورة “حرية سلام وعدالة”.
وشدد على أهمية ان يتفرغ السودانيون لتاسيس الحكم الديمقراطي المستدام وتأمين الدولة.
ودعا إلى وضع ميثاق لحماية الديمقراطية كون القوى الحقيقية لدى الشعب ولا توجد قوي اكبر منها.وحول دخول الجيش في السياسة أوضح الفريق منور ان الانقلابات العسكرية تقوم بها فئة محدودة داخل القوات المسلحة مسنودة بجهات سياسية.
وبخصوص التفاوض حول الترتيبات الأمنية قال بها جانب سياسي وآخر امني وستكون وفق الشروط المتبعة وإن الاتفاق الذى سيتم التوصل اليه بهذا الخصوص لن يضر البلد أو القوات المسلحة. وزاد قائلاً “همنا استقرار السودان حسب رغبة شعبه.”
وأوضح أن سياسة القوات المسلحة تحددها الدولة وان وجودها في بعض المناطق قرار سياسي.
ونفى الفريق منور وجود خلاف بين الجيش والدعم السريع وقال انه كيان موجود مؤسس بقانون وتابع للقوات المسلحة. واعتبر مايدور بهذا الخصوص بالحديث المدسوس لزرع الفتنة وان الطرفين يعملان مع بعض بتنسيق وفي كل المناطق التي توجد بها قوات مشتركة من الجيش والدعم السريع والشرطة والامن.
وحول إغلاق الكباري ايام الخميس أوضح ان الاغلاق يتم بتوصية من ولاية الخرطوم، وأن القوات المسلحة تقوم بتامين محيط القيادة لمنع وصول المتظاهرين اليها حتى لا تتهم بأنها تقف مع جهة ضد الأخري.
وحول تبعية الشركات الاقتصادية للأجهزة الأمنية لوزارة المالية قال اتفقنا مع المالية بخضوعها لولايتها وكيفية الاستفادة منها لدعم الاقتصاد مبيناً ان المالية تقوم بالتأكد من استمرارها او تصفيتها بكل شفافية ووضوح لازالة اي التباس.
وتمنى عودة الثقة بين القوات المسلحة والشعب ، رافضا الحديث عن فض الاعتصام لوجود الملف لدى لجنة أديب التي ينتظرها الجميع لكي تتضح الصورة للناس.
وجدد حرص القوات المسلحة على تطوير علاقتها مع الاعلام، ومعالجة القصور الاعلامى في هذا الجانب.