الخرطوم : النورس نيوز
قالت مكونات الجبهة الثورية؛ إن السودان امامه طريقان: طريق التّجديد وبناء وطن معافى، أو القبول بانهياره. و الطريق الثاني لن يقبل به عاقل خيارا لوطنه و شعبه؛ واكدت في بيان لها اليوم الاثنين ان قوى الحُرية والتّغيير هي نتاج جهد مشترك. وإذا حلّقت قوى الحُريّة والتّغيير في فضاءات الثّورة، فقد تم ذلك بفضل جناحيها في الخرطوم والجّبهة الثّورية. والآن، تواجه قوى الحُريّة والتّغيير مصاعب حقيقية، و هي تتصدي للمهام الجسام للفترة الإنتقالية،وأضاف البيان”إننا نرى ضرورة إشراك لجان المقاومة وأسر الشّهداء والنّساء والشّباب وريف السّودان وولاياته في أي مؤتمرٍ قادم. كما نرى عدم التسرع، و حصر مهمة تحرير قضايا الإصلاح و البناء لقوى الحُريّة والتّغيير بشكل فوق و يجب الاقرار بإن إتفاق السّلام سيُعزز عملية إعادة بناء وإصلاح قوى الحُريّة والتّغيير، و يعين على الانفتاح على قوى الثّورة خارجها، و انّه سيكون من أهم إنجازات اتفاق السلام، إعادة هيكلة القطاع الأمني و العسكري الذي يمثل أهم أركان بناء الدّولة المدنية الراسخة القواعد”؛ وترى الجبهة الثورية السودانية ضرورة إعادة بناء قوى الحُريّة والتّغيير في شراكة وثيقة مع جماهير الشّارع و مؤسسات الحكم الإنتقالي، و التّوجه نحو شراكة حقيقية بين المدنيين و العسكريين. و لذا نقترحُ أن يأتي وفد يُمثّل كافة قوى الحُريّة والتّغيير، بما في ذلك الذين جمّدوا عضويتهم في التحالف، أو الأجسام التي شهدت بعض الانقسامات، وأن نبحث معا عمّا يوحد لا عن ما يفرق، و يشمل ذلك حركة تحرير السودان قيادة مناوي وان تكون الآلية التي سيُعاد بها تنظيم قوى الحُريّة والتّغيير والقوى الأخرى المشاركة في هذا المؤتمر، وكيفية التّمثيل، و اليات أتخاذ القرارات، محاور بحث جاد وإتفاق في هذا المؤتمر التاريخي الذي يجب أن يشهده و يشارك فيه قوى الثّورة والتّغيير من كافة أنحاء السّودان، ويضم قوى الثّورة والتّغيير خارج منظومة الحُريّة والتّغيير، ويخاطب أزمات البلاد الحالية، وينتقل بنا إلى وضع جديد قائم على حوار عميق، بعيداً عن التّخوين والتّحريض وتصفية الحسابات، والعداء لعملية السّلام القائمة وهي مقدمة مطالب شعبنا الثائر.