الأرض الطيبه تخرج نباتا طيبا والأرض الخبيثة لا تخرج الا نكدا..
فما الأمير جمال الدين عز الدين إلا من شجرة طيبه جزورها ثابته وفروعها في سماءالسودان الطيب تاريخا ناصعا حمله جده الأمير المجاهد النور عنقرة الذي لم ولن يتجاوزه تاريخ الوطنية والبطولة فهو في (الارض عرق وفي السما مرق). فهذا الشبل من ذاك الاسد شهامة وجسارة وحكمة..وخلق وادب وقلب يسع الجميع وبيت عامر مفتوح..
صحفي قامه عفيف اللسان فصيح البيان طاهر الكف والوطن في احداق عينيه يشهد له بمبادرته الوطنية لأجل لملمة شعثه..
فدوما كان الأمير جمال عنقرة مهندسا لكل وفاق وطني تعرفه كل ألوان الطيف السياسي همزة وصل تقرب لاتبعد لالشئ غير منهاج وسطي انتهج في حياته منهج الإسلام الوسطى قائم على إصلاح ذات البين وتعاون على البر والتقوى وتحابب في الله وشراء مكارم الأخلاق فاستحق الاماره بحسن خلقه وطيبة قلبه وكرمه الفياض وسعة صدره…..
فداره التي تعرضت لهجوم من قبل صبيه جهلاء مارقين اطلقو على أنفسهم شباب المقاومة لم تزد هذه الدار الا القا وشموخا ولم تزد الأمير الا رفعة ولم تزد البلطجية الاوقاد الا انحطاطا وتسفلآ فما استحقوا شرف الثوار فالثورة ليست هدما بقيمنا السودانية وأخلاق شعبنا الذي يكرم الضيف فما (بياكل الضعيف وما بسوولب المسكين) فالجمع الذي كان في بيت الأمير كان لقاء تواصل اجتماعي فما كان لقاءآ سياسيا وللقاءات السياسية أماكنها ومعلوم أن الأمير ليس سياسيا فهو صحفي ورجل علاقات اجتماعية (شيخ عرب) فالقاء جمع كل ألوان الطيف السياسي والاجتماعي فمن بينهم كان الفريق كباشي الكردفاني والذي بينه وبين الأمير كردفان الكبرى بجغرافيتها وتواصلها الاجتماعي وبينهم نسب وصهر
وهنا نسأل البلطجية الجهلاء هل هنالك قانون للثورة يحجر على كباشي التواصل الاجتماعي؟؟؟؟
فرعاع المقاومة بهذا السلوك الهمجي لم يحترموا مبادئ الثورة التي يتشدقون بشعاراتها ولم يحترموا دولة القانون المنشوده ولم يحترمو حقوق الإنسان وحريته ولم يحترمو الأخلاق والقيم السودانية التي هي من الإسلام ولم يحترمو أنفسهم فهؤلاء الأوغاد المتفلتين أقل مايقال عنهم انهم غير محترمين وقليلي أدب..
فديننا أمرنا بتوقير الكبير فالفريق كباشي كبير بمنصبه
بوصفه عضوا في مجلس السيادة (رمز الدولة) فالهجوم عليه بهذه الصفاقه الوقحه اعتداء على هيبة الدولة..
والإساءة والتجريح للأمير جمال عنقرة إساءة مردوده لبلطجيه جهلاء انتهكو الحريات الشخصية وحرمات البيوت وقوضو مبادئ الثورة وتبولوا على مقاصدها وأهدافها.. فالأمير جمال عنقره سيظل رغم الاعتداء الإثم كما هو الدوحة الظليله لزملائه الصحفيين الذين يعرفون مواقفه الأصيلة والنبيلة يعرفون جمال الصحفي القامه رئيس التحرير لعدة صحف والناشر والكاتب ويعرفون مركز عنقرة للخدمات الإعلامية بدوراته التدريبية للصحفيين وتعرفه افواجهم لحج بيت الله الحرام..
فالكبير كبير مهما تطاولت عليه بغاث الطير ونعقت بوم الخراب وزعقت صراصير المراحيض في الأسافير والازقة المظلمة..
فسيظل فينا نحن الصحفيين جمال العطاء.. جمال الأخلاق.. جمال الشهامة والمروءه….
اخي الأمير جمال عز الدين سليل الارومه الطيبه ما أتتك من سهام طائشه خايبه من بلطجيه (أندال) هي شهادة تأكد بأنك كامل الخلق قوي الشكيمة وليعلم هؤلاء المرجفين الجهلاء الجبناء (أن السخيل ما بناطح بقر) فهون عليك واحتسب فالقافلة لايثيرها نباح الكلاب
والله المستعان….