احداثث دامية بكاس قتل ونهب وحرق مؤسسات حكومية
الخرطوم :النورس نيوز
هاجم مسلحون منطقة برونقا جنوب مدينة كاس بولاية جنوب دارفور عند الساعة الثالثة والربع صباح اليوم الجمعة الموافق 31 يوليو 2020م أول أيام عيد الأضحي المبارك وأحراقها بالكامل؛ وإمتد العدوان إلى عدة مناطق جنوب غرب محلية كأس.
في وقت تجمهر عدد كبير من المواطنين بمحلية كاس أمام مباني الشرطة منددين؛ بالاعتداءات مما أدي لإشتباكات مع الشرطة وحرق مكتب النيابة العامة والمباحث وجزء من مركز الشرطة.
ونقلت دارفور 24 عن المدير التنفيذي لمحلية كاس صلاح الدين عبد الباقي؛ قوله: إن المتظاهرين أحرقوا مقر شرطة المحلية ومكاتب النيابة العامة، ودمروا المخازن ونهبوا اسلحة الشرطة بالاضافة الى كسر الحراسة واطلاق سراح النزلاء.
وقال محمد عبد الرحمن النار الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور؛ في تصريح تلقاه(النورس نيوز) إن تفاصيل هذه الأحداث؛ تعود إلى أن القوات الحكومية قبل أربعة أيام ألقت القبض على زعيم مليشيات يدعى (دخان) وعدداً من أفراد عصابته الإجرامية الذين ظلوا يستهدفون المواطنين وينهبون ممتلكاتهم ، وعثروا بحوزة هذه العصابة عدد كبير من الأسلحة والذخائر من بينها سلاح ( الكلب الأمريكي) المحرم دولياً ومدافع دوشكا وبنادق قنص ، وتم إيداعهم في سجن مدينة كاس , إلا أن جهة ما أمرت بإطلاق سراحهم في اليوم التالي.
ونوه الناير إلى أنه في صباح اليوم نفذت هذه المليشيات جريمتها البشعة بحق المواطنين العزل بمنطقة برونقا وغيرها من مناطق جنوب محلية كاس إنتقاماً علي إعتقالهم وحبسهم بسجن مدينة كاس.
مطالبا حكومة الخرطوم الخروج من صمتها وتحمل مسئوليتها الكاملة عما يحدث من قتل للأبرياء وحرق وسلب ونهب لممتلكاتهم قبل فوات الأوان.