وكالات – النورس نيوز
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الإفطار عند سماع أذان المغرب وفق توقيت مغاير للمنطقة التي يعيش فيها، أي قبل غروب الشمس على ظن خاطئ يفسد الصوم، وأنه لا يوجب الكفارة، وإنما القضاء فقط.
وأوضحت في إجابتها عن سؤال: “أذن المؤذن قبل موعد إقامة صلاة المغرب وأفطرنا جميعا وتبين لنا أنه أخطأ، وأذن قبل الميعاد فما الحكم الشرعي في ذلك؟.. أن الإفطار قبل غروب الشمس على ظن خاطئ مفسد للصوم، غير أنه لا يوجب الكفارة”، منوهة بأنه على من أفطر قبل غروب الشمس ظانا أن الشمس قد غربت ثم تبين له بعد ذلك أنها لم تغرب فعليه قضاء يوم”.
وكانت إذاعة “القرآن الكريم”، أذاعت آذان المغرب، قبل موعده بـ4 دقائق، نتيجة خطأ في التوقيت.
ويعتمد مقيمو الشعائر والمؤذنون بمساجد مصر على الإذاعة في إطلاق الأذان، وقد تسبب الخطأ في إطلاق الأذان بعدد كبير من المساجد قبل موعده.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن خطأ وقع أثناء أذان مغرب إفطار يوم عرفة في مصر، مؤكدين أن “الناس أفطرت خطأ قبل دقائق من الموعد الرسمي”.
وقال رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إن “إذاعة القرآن الكريم كانت تنقل مراسم الحج من السعودية، وعندما حان أذان المغرب في المشعر الحرام سمع في الراديو، فالمساجد أذنت، وبالتالي الناس أفطرت مع أن هناك فرقًا بين الموعدين يحسب بالدقائق”.
المصدر RT