الخرطوم : النورس نيوز
قال رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك؛ إن تعيين الولاة المدنيين خطوة جديدة في طريق إكمال هياكل السلطة المدنية الإنتقالية؛ ونوه إلى أن التكليف أتى عبر عملية تشاور سياسي وإجتماعي واسع.
وقال حمدوك في منشور عبر صفحته في الفيس بوك اليوم الاثنين؛ إن تعيين بروفيسور آمال ود. آمنة واليتين لولايتي الشمالية ونهر النيل جزء من عملية تعزيز المشاركة السياسية للنساء وهو أمر ينبغي أن يتواصل حتى تمام الوصول لتحقيق العدالة الكاملة والمشاركة المستحقة للمرأة السودانية في إدارة الشأن العام السوداني.
وكشف عن توجيهات للولاة المكلفين تتمثل في بذل كل الجهد في تحقيق أهداف الثورة التي صنعها الشعب السوداني في المدن والقرى والبوادي والحضر، عبر تعزيز الأمن والإستقرار والتعايش السلمي والمجتمعي والإهتمام بالمعيشة اليومية للمواطنين وإصلاح نظم تقديم الخدمات من صحة وتعليم ورعاية اجتماعية؛ إضافة إلى الإسراع في إزالة التمكين في كل الولايات، لضمان تحقيق مبدأ المساواة والعدالة الكاملة بين كافة ابناء الوطن وإنهاء عهد المحسوبية والتحيز السياسي والتمييز والمحاباة في الإختيار لشغل الوظائف في العمل العام والخدمة المدنية.
وأكد حمدوك ان الفترة القادمة ينبقي التركيز على تعزيز فرص الشباب في العمل وزيادة نسبة تمثيل ومشاركة النساء. وستعمل الحكومة الإنتقالية على الإشراف والمتابعة لأداء ولاة الولايات وسيعزز من ذلك قانون الحكم الإتحادي الجديد والذي ستتم إجازته قريباً.