الخرطوم : النورس نيوز
دعا رئيس مجلس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك جامعة الخرطوم إلى مناقشة المشروع الوطني الكبير بشقيه السياسي والاقتصادي وربطه بالمشروع التنموي والذي يحافظ على وحدة السودان وتطوره، وطالب خلال مداخلته في ملتقى جامعة الخرطوم للبناء الوطني اليوم “الاثنين” بضرورة الاتفاق حول تحديد الملامح الرئيسية للمشروع القومي التنموي للتنمية المستقلة والمستدامة الموصى به من الملتقى خلال فترة الانتقال، وأضاف”عدم التوافق على المشروع سيصعب كثيرا لما بعد الانتقال وضرورة عدم تضييع الفرص لتحقيق ذلك”
وأشاد حمدوك بالتوصيات المقدمة من الملتقى بمحور الإصلاح الاقتصادي والتنمية المتوازنة لمعالجتها كل القضايا، مبيناً أن أغلب التوصيات تتطلب دراسات، وأضاف قائلا:” هي سياسة نفس طويل خاصة فى التوصيات ذات الطابع البسيط والتى تتطلب التوافق السريع حولها”، مشيرا إلى القضايا المسكوت عنها من قضايا الاقتصاد الكلي، وقال إن موضوع سعر الصرف قضية لابد من التداول حولها لمعالجتها، إضافة إلى قضية الدعم السلعي والتى كثر الحديث حولها، منوهاً إلى أن هناك قضايا يحدث حولها استقطاب حاد ويمكن المساهمة فى حلها ووضع تصور واضح لها وضرب مثلا لذلك علاقة السودان بالمؤسسات المالية الدولية ( صندوق النقد والبنك الدوليين).وشدد على أهمية نقاشها لتحديد كيفية التعامل معها للوصول للتوافق حولها ، مطالبا بضرورة مناقشة تفاصيل أكثر للسياسات القطاعية وقضية التجارة الخارجية لارتباطها بالحدود وأعتبارها مصدرا اقتصاديا كبيرا ومهما وأخذ دولة جنوب السودان كنموذج لتجارة البترول بالإضافة إلى توصيات أكثر دقة فى القطاع الزراعي والصناعي والبنيات التحتية.