الخرطوم :النورس نيوز
اكد حزب الامة القومي متانة العلاقة التي تربط بينه ورئيس وزراء الفترة الانتقالية دكتورعبدالله حمدوك؛ وان العلاقة قائمة على التقدير والإحترام المتبادل.
و نفى الفريق صديق محمدإسماعيل نائب رئيس حزب؛ ان يكون أي مساعي لممارسة اي ضغوط على رئيس الوزراء على خلفية اختيار الولاة المدنيين في البلاد.
وقال صديق طبقا لوكالة السودان للأنباء؛ “أن الحديث عن رفض المهدي مقابلة حمدوك حديثا عار من الصحة” و اضاف ان رئيس الوزراء لا يتلق أية تعليمات ولا يتعرض لضغوط من قبل حزب الأمة كما يدعي البعض بل يبدي تعاونا مع الحزب لإنجاز مهام المرحلة الانتقالية.
و جدد التزام الحزب بدعم رئيس الوزراء حمدوك لإنجاح ولايته ومسؤوليته في إدارة الفترة الانتقالية والعمل على إنجاح اجهزة الفترة الانتقالية كافة لإحداث التحول الديمقراطي المنشود.
ونوه إلى ان مغادرة رئيس الحزب الصادق المهدي للإمارات؛ جاءت لتقديم ورقة في ندوة حول المصالحات السنية والشيعية وإزالة اسباب الجفوة بين دول الخليج ومحاولة تجسير العلاقة بين الدول الاسلامية في ظل نداءات توحيد أهل القبلة ونداء الايمانيين وغيرها من الموضوعات التي تشغل بال القائمين على أمر الأمة العربية والإسلامية.
وحول اجتماع الحزب بقوى الحرية والتغيير أبان الفريق صديق ان قوى الحرية والتغيير أبدت تفهما لموقف الحزب الذي إتخذه مؤخرا بعدم المشاركة في الحكومات الولائية وتأكيده على ضرورة إصدار قانون ينظم الحكم الولائي الإنتقالي وإعادة النظر في كل مؤسسات الحكم الإنتقالي من مجلس سيادي ووزاري وضرورة الإسراع في بناء المجلس التشريعي مع الإهتمام بالأوضاع الأمنية التي تحيط بالوطن والعمل على إحتواء حالات التأزم التي برزت بسبب تعيين الولاة المدنيين.