الخرطوم : النورس نيوز
أكد رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك أن الدولة تمضي بخطي ثابتة في جبر الضرر وإحقاق الحق لكافة فئات الشعب السوداني التي تضررت في العهد البائد، وقال د.حمدوك أن التنوع الديني والثقافي والاجتماعي في السودان يجب أن يظل مصدر قوة ووحدة وليس مصدر تفتت وحروب ونزاعات، جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه بمجلس الوزراء وفد قيادة الكنيسة الأسقفية بقيادة كبير الأساقفة المطران حزقيال كندو كموير.
وثمن رئيس الوزراء هذه الزيارة وأشاد بدعم الكنيسة وقادتها لمجهودات حكومة الفترة الانتقالية.وأوضح مستشار رئيس الوزراء لشؤون السلام د.جمعة كندة في تصريح صحفي أن وفد الكنيسة هنأ رئيس الوزراء بتكليفه من الشعب السوداني والثورة المجيدة لقيادة هذه المرحلة، وأكد دعم الكنيسة الأسقفية السودانية لمجهودات حكومة الفترة الانتقالية، مبيناً أن وفد الكنيسة أشاد بالتعديلات القانونية التى تمت فى الفترة الأخيرة بوصفها تصب في الإتجاه السليم الذي يجعل السودان يتقدم نحو المواطنة، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء أكد خلال اللقاء أن أبواب الحكومة مفتوحة لسماع الجميع، كما أكد حرصه أيضاً على استمرار التواصل والتفاكر معهم في قضايا السلام.من جانبه أوضح رئيس وفد الكنيسة الأسقفية أن اللقاء تناول الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل باعتباره هدفاً استراتيجياً ومهماً ويأتي في مقدمة أولويات الحكومة، مؤكداً في هذا الصدد جاهزية الكنيسة الأسقفية للعب دور إيجابي في تقريب وجهات مع المكونات المعنية خاصة الإخوة في حركات الكفاح المسلح للإسهام في عملية إحلال السلام، مبيناً أن اللقاء تطرق إلى المطالب التى تقدمت بها الكنيسة الأسقفية لجهة أنها تضررت خلال فترة النظام البائد بسبب مصادرة ممتلكاتها، مشيراً الى أن رئيس الوزراء أكد بأن الباب مفتوحاً في أي وقت للنظر في هذه المطالب، وعبر المطران حزقيال كندو عن أمله في أن تتجاوز البلاد جائحة كورونا وأضاف”نأمل ونصلي انو ربنا يشيل وباء كورونا من السودان عشان البلد يكون معافى وكل الشعب يعيش في سلام”.