الخرطوم : النورس نيوز
اكد مدير عام الشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك عبد الرحمن أردول ان مشاركتهم فى ملتقى جامعة الخرطوم للبناء الوطنى والانتقال الديمقراطي وتحديدا اللجنة الاقتصاية للملتقى تأتى في اطار اهمية قطاع التعدين ومايمكن ان يساهم به فى الاقتصاد القومى فقد قفزت مساهماته فى الناتج القومى من 1% الى 7% .واضاف اردول فى تصريحات صحفية على هامش ملتقى جامعة الخرطوم للبناء الوطنى والانتقال الديمقراطي ، انهم فى الشركة السودانية للموارد المعدنية يسعون ليساهم قطاع التعدين مسامهة فاعلة وذلك بمزيد من اجراءات التنظيم والترتيب والتعافي من الانشطة غير المنظمة والانشطة التى كانت مرتبطة بها من الانظمة الطفيلية فى الفترة السابقة مشيرا الى ان جلسات الملتقى تركز اكثر على السلام الا ان مسألة الاقتصاد من القضايا المهمة واحدى استحقاقات السلام وهى مسألة تقاسم الثروة وكيفية ادارتها والحصول عليها على مستوى المركز والولايات قائلا( ان رؤية السلام تتماشى جنبا الى جنب مع الروية الاقتصادية ) وقال اردول ان الاعتماد فى الوقت الراهن كله يدور حول المعادن والموارد الطبيعية , مؤكدا ان وضع التعدين بالبلاد بدأ يشهد تعافيا واستقرار ،مبينا ان المطلوب مزيد من الاجراءات المطبقة وفى المقام الاول اصلاحات القوانين والتشريعات وازالة الاجراءات البيروقراطية التى تعيق عملية الاستثمار فى قطاع التعدين بالبلاد وايضا توفير مدخلات الانتاج من الوقود والمصانع وغيرها من المواد الكيميائية المهمة فى عملية الاستخلاص من المعادن وكذلك المسألة المرتبطة بسياسات الصادر والمنشور الجديد لبنك السودان الذى قد يساعد على مسألة الاستقرار