الخرطوم : النورس نيوز
كشفت الجبهة الثورية السودانية اسباب موافقتها على تعيين الولاة المدنيين، واكدت حرصها على استكمال مكونات الفترة الانتقالية، وجددت عزمها على مضي الفترة الانتقالية بسلاسة دون عقبات واعلنت سعيها لتحقيق سلام شامل يعالج ازمات البلاد من جذورها.
واشار الامين السياسي للجبهة الثورية خالد محمد ادريس رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والتعدالة في تصريح صحفي إلى سعيهم لاستكمال مطلوبات الفترة الانتقالية ومضيها بسلاسة دون عقبات، وكشف عن اسباب موافقتهم على تعيين الولاة المدنيين باعتباره احد مطلوبات الحكومة المدنية، واوضح انهم في الجبهة الثورية لايلهثون وراء المناصب بقدر سعيهم لاحداث الاستقرار في البلاد، واشار للتنازلات التي قدمتها الجبهة الثورية عبر منبر جوبا التفاوضي مهرا للسلام ووقف للحرب التي يدفع ثمنها الابرياء في كافة انحاء السودان.
واوضح ادريس ان مفاوضات السلام تمضي إلى نهاياتها وتوقع التوقيع بالاحرف الاولي على اتفاق السلام الخميس المقبل واشار إلى حسم كافة القضايا المعقدة ونوه إلى ان المتبقي يمكن الوصول فيه لاتفاق غصون ثمانية واربعين ساعة نسبة لرغبة الطرفين على تحقيق السلام الشامل بالبلاد والاستعداد لمرحلة البناء والتعمير.
وقطع ادريس بان الجبهة الثورية لديها رؤية كبيرة لاعمار مادمرته الحرب ودعا الجميع للتسامي فوق جراحاتهم والعمل سويا من اجل مصلحة البلاد العليا واكد ان الوقت مناسب جدا للاستفادة من موارد وامكانيات البلاد المختلفة بمايحقق الرفاهية لشعبها.
ودعا ادريس المجتمع الدولي وشركاء السلام للمساهمة في دفع استحقاقات السلام حتي يصبح واقعا بين الناس ويشعر به اللاجئين والنازحين واضاف على الاسرة الدولية الوقوف مع السودان والقيام بدورها كاملا تجاه انسانه الذي ظل يعاني سنينا طويلة.