الخرطوم : النورس نيوز
اعلن رئيس الجبهة الثورية الهادي ادريس موافقتهم على تعيين الولاة المدنيين المؤقتين إستجابةً لرغبة شعبنا، بشرط إشراك جماهير الولايات في الإختيار.
وبعث ادريس بخطاب لرئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك بجانب رئيس فريق الوساطة توت قلواك ثمن من خلاله مجهوداتهم في دعم السلام وجدد إلتزامهم بالاتفاق الذي تم بين الطرفين كخطوةٍ حاسمة لإكمال إتفاق السلام النهائي والتوقيع عليه بالأحرف الأولى في القريب العاجل.
واعلن ادريس شكره لحمدوك على المحادثة الهاتفية التي أجراها مع المجلس القيادي للجبهة الثورية قوى الحرية والتغيير في يوم الجمعة الماضي وطلب فيها تأييد الجبهة الثورية لتعيين الولاة المدنيين المؤقتين والتعديل الوزاري إلى حين الوصول لاتفاق السلام النهائي ومن ثم إعادة تشكيل مجلس الوزراء وتعيين الولاة بمقتضى إتفاق السلام؛ واضاف بعد النظر ودراسة ماتقدمتم به فقد قرر المجلس القيادي للجبهة الثورية قوى الحرية والتغيير الإستجابة لرغبة شعبنا لتعيين الولاة المدنيين المؤقتين في كافة ولايات السودان بغرض تفكيك التمكين وخدمة الشعب وأهداف الثورة وفي إطار الشراكة ووحدة الهدف بين قوى الثورة والتغيير
واشار الى ان الجبهة الثورية دون أطراف النّزاع الاخرى؛ جسم مؤسس لقوى الحرية والتغيير وأعطت هذا الجسم بُعداً قومياً وإضافة نوعية وتابع وجودها يأتي في إطار حل القضية التاريخية قضية السلام والديمقراطية كحزمة واحدة.
واوضح ادريس ان إعلان جوبا الموقع بين الجبهة الثورية يلزم الحكومة الانتقالية بتعيين الولاة بالاتفاق بين الطرفين واردف تحقيقاً لرغبة شعبنا ومطالبه التي أكدها في مظاهرات 30 يونيو 2020 فإننا نعلن موافقتنا على التعيين المؤقت للولاة لحين التوقيع على اتفاق السلام النهائي كما أكد ذلك رئيس الوزراؤ في المحادثة الاخيرة حول تعيين الولاة المدنيين المؤقتين.
ودعا ادريس لمراعاة عدم تصدير الولاة المدنيين المؤقتين من المركز الى الاقاليم مثلما كان يجري في خمسينيات وستينيات القرن الماضي من تصدير للنّواب من المركز الى الاقاليم ونادي بمراعاة التنوع السوداني واشراك النساء فضلا عن إختيار شخصيات ذات قبول شعبي ووزن إجتماعي وسياسي وعُرفت بمواقفها المساندة للثورة والتغيير والسلام في المقام الاول وإختيار من يتمتع بالكفاءة واكد اهمية التمتع بالحساسية الكافية عند إختيار والي العاصمة القومية فهي مرآة لكل السودان ورمز لوحدتنا الوطنية واوضح أن أي اختيارات خاطئة للولاة لا سيما ؛ في مناطق الحرب ستضر بعملية السلام وتدعم أصوات القوى الرافضة له وتابع نجدد عزمنا الأكيد والتزامنا الكامل بالوصول لاتفاق سلام نهائي في أقصر وقت ممكن واضاف بدون السلام لن تعبر بلادنا من أزماتها أو تستكمل ثورتها وتعيد إصلاح علاقاتها الداخلية والخارجية وتحسين أوضاع الحياة المعيشية فالسلام مفتاحنا نحو المستقبل وبناء النظام الجديد.