ﻧﺒﺾ ﻟﻠﻮﻃﻦ _ ﺍﺑﻌﺪﻭﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ _ ﺃﺣﻤﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺘﺎﻱ
( 1 )
ﺑﻌﺪ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺣﻤﺪﻭﻙ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑـ ( ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ) ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻷﺳﺒﻖ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺩﺩ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻪ ﻣﺪﻳﺮﺍً ﻟﻤﻜﺘﺒﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﺭﺍﺕ ﻭﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻧﺼﺮ ” ﺍﻟﺪﻳﻦ ” ﻳﺤﻤﻞ ﺣﻘﺎﺋﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ، ﻭﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻣﻠﻔﺎﺗﻪ ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﺗﺪﺍﻭﻝ ﻣﻘﺎﻝ ﺩ . ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻜﺮﺩﻓﺎﻧﻲ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﻮﺵ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ /9 ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺃﻭﻻﺩ ﻗﻮﺵ ،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﺑﻨﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭ، ﻭﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻇﻞ ( ﻭﺯﻳﺮ ﻋﺪﻟﻨﺎ ) ﻣﺪﻳﺮﺍ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ، ﻭﺑﻔﻀﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺗﻢ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣﻨﺤﺔ ﺩﺭﺍﺳﻴﺔ ﻟﻪ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺮﺩ ، ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ ﻟﻜﻦ ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻋﻘﺒﺔ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﺎﺿﻄﺮ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻪ ﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻛﺸﻒ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺟﻠﻴﻦ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻻﻳﺘﻄﺮﻕ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﻚ … ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﻢ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ،ﻧﻘﻴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﺘﺢ ﻟﻪ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺍﻟﻬﺠﺮﺓ .. ) … ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻣﻘﺎﻝ ﺩ . ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻜﺮﺩﻓﺎﻧﻲ …
( 2 )
ﺍﻟﺤﻖُّ ﺇﻧﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻝ ﻭﻻﻣﻘﺎﻝ ﺩ . ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻜﺮﺩﻓﺎﻧﻲ ، ﻭﻻ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺘﺒﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻤﺎ ﺃﻱ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ، ﻭﻧﻈﺮﺕُ ﻟﻸﻣﺮ ﻳﻮﻣﺬﺍﻙ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻴﺪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺤﺴﺪ، ﻭﺍﻏﺘﻴﺎﻝ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ،ﻟﻜﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ﺍﻵﻥ ﻋُﺪﺕُ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺃﺛﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑـ ( ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ) ، ﻓﺒﺖُ ﺍُﺭﺟﺢ ﻣﺎ ﺍﺛﻴﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻃﺒﻘﺎً ﻟﻠﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﺄﺳﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺳﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﻨﻲ ﻣﺤﺼﻮﻟﻪ ﺍﻵﻥ ( ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ) ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭﻩ ﺑﺒﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﺟﺪﻟﻴﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻫﻲ ﻣﺎ ﺍﻋﻄﺖ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻟﻺﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻭﻣﺒﺮﺭﺍً ﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺱ ﺑﺪﻳﻨﻪ .
( 3 )
ﺍﺧﺘﺎﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻗﺎﺗﻞ ﻟﺬﺑﺢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺢ ﺛﻐﺮﺍﺕ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﺛﺎﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺍﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﺣﻮﻝ ﺇﺑﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﻋﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺇﻟﻐﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﻭﻛﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻷﺑﺮﺯ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺠﺰﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﻭﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ .. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻃﻲﺀ ﻣﻊ ” ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ” ﺗﺮﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﻭﻟﻢ ﻳُﺮﻛﺰ ﺇﻻ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ ﺷﺘﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ ﻟﻴﺴﻴﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﺕ … ﺟﺎﺀﺕ ﺣﺮﻛﺔ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻟﺘﻨﻔﺦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﻛﻴﺎﻥ ﻇﻨﻨﺎﻩ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻔﻈﻪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﺃﺑﻐﻀﻪ ، ﺍﻵﻥ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺿﺦ ﺍﻟﺪﻡ ﻓﻲ ﺷﺮﺍﻳﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻳُﺴﻤﻌﻨﺎ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺍﺭﻯ ﺧﺠﻼً ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎً …
( 4 )
ﺗﻬﺎﻓﺖ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ، ﻭﺿﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻭﺍﻧﺼﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻊ ﻳُﻈﻬﺮﻫﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﺤﺎﺩّﺓ ﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺛُﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻟﻘﺎﺑﻀﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﻳﻨﻬﻢ، ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻌﻤﺮﻱ ﺃﻛﺒﺮ ﻫﺪﻳﺔ ﻭﻣﻜﺎﺳﺐ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﻴﺰﺍﻥ .
( 5 )
ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﺎﺩﺓ ﺍﺗﺮﻛﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ، ﻭﺭﻛﺰﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎﻣﻜﻢ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ، ﻓﺎﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﻻً ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻺﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻬﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻦ ﻣﻬﺎﻣﻜﻢ … ﺑﺖُ ﺃﺷﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻟﻄﻮﻟﻰ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ” ﺗﺤﺮﻛﺎﺕ ” ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻭﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺇﻻ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎً … ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻤﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻣﻠﻚ .
ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮ :
ﺿﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺛﻖ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ