الخرطوم : النورس نيوز
قالت قوى الحرية والتغيير؛ إن تصريحات وزير الإعلام فيصل محمد حول قضية تعيين الولاة المدنيين فارقت الدقة في التعبير في عدد من النقاط؛ واكدت انها تثير البلبلة في وسط قوى الثورة.وكشف قوى الحرية في بيان؛ عن أنها أرسلت خطاباً بتاريخ ١٠ نوفمبر ٢٠١٩ لتنسيقيات الولايات طلبت فيه توافق كل ولاية على مرشح/ة واحد/ة في موقع الوالي، وفي حال عدم التوافق ترفع قائمة مصغرة بمرشحين/ات يختار من بينهم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وفقاً لمعايير محددة ارفقت في الخطاب.وأضاف البيان”استلم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير ترشيحات الولايات واخضعها للبحث والنقاش وتوصل لانتخاب قائمة من بينهم تم رفعها لرئيس الوزراء أواخر شهر ديسمبر من العام الماضي”وزادت” اعترفت الحرية والتغيير في خطابها لرئيس الوزراء بقصور التوازن النوعي في قائمتها للولاة التي لم تختار من بين العدد القليل من المرشحات التي تم رفع اسمائهن من الولايات، واقترحت عدداً من المعالجات للتعاطي مع هذا الخلل منها تخصيص ٥٠٪ من مقاعد حكومات الولايات للنساء، وفي هذا السياق فإن المعلومة التي ذكرها وزير الإعلام عن عدم تقديم أي نساء من أي من الأحزاب غير صحيحة حيث أن أربعة من الولايات حملت قوائم ترشيحها نساء قدمتهم أحزابهم لموقع الوالي”وأشار البيان إلى أنه استجابة للمطالب الشعبية المتصاعدة بضرورة تعيين الولاة أخطر رئيس الوزراء قوى الحرية والتغيير بأنه سيجري المشاورات اللازمة ويعين الولاة قبل ١٤ يوليو ٢٠٢٠ وهو الأمر الذي ظل الشعب السوداني في انتظاره ليفاجأ بالتصريحات المتتالية والمتناقضة لوزير الإعلام التي أقر في أولاها باكتمال اختيار ١٣ والي للولايات ليأتي لاحقاً ويهاجم قوى الحرية والتغيير قائلاً بأنها تجاوزت ترشيحات الولايات وهو أمر غير صحيح حيث أن كامل القائمة التي رفعها التحالف كانت من بين ترشيحات الولايات ولم يخرج عنها بتاتاً”.