الخرطوم :النورس نيوز
اعتبر المؤتمر الشعبي؛ أن التعديل الوزاري الأول لحكومة حمدوك؛ محاولةٍ لذر الرماد على العيون، وصرف الأنظار عن الوضع المعيشي المتردي، وخطر الإنهيار الإقتصادي المحدق بالسودان؛ وأضاف بيان للحزب” أجرى رئيسُ الوزراء عبدالله حمدوك تعديلاً وزارياً محدوداً يواري به سوءة وعده الكذوب بعد أن فشل في تحقيق مطالب الشعب السوداني وتطلعاته وأحلامه”
وأكد بيان للحزب اطلع عليه (النورس نيوز) ان هذه التعديلات الوزارية تعكس خطأ المنهج المتبع في إدارة الحكم الإنتقالي الذي يرتكز على المحاصصة والإقصاء، والصراع داخل مكونات قوى الحرية والتغيير في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها السودان، وفي مرحلة تاريخية لا تحتمل صراعات “شركاء متشاكسون”.
وقال إن الأزمة ليست في الأفراد وحدهم، وتبديل وزير بآخر، بل في غياب الرؤية والبرنامج والإرادة؛ وإن القوى السياسية في تحالفها – غير الحاكم- قد خرقت إعلانها الإلتزام بحكومة كفاءاتٍ مستقلةٍ واستبدلتها بحكومة محاصصاتٍ حزبيةٍ تستمدُ سياساتها من منهج النظام السابق بتغيير الأفراد بينما يظل المنهج المعوج هو السائد.
وأضاف “لن تستطيع أيةُ قوى سياسية تحقيق أي قدرٍ من النجاح في ظل غياب وفاقٍ وطنيٍ شامل وجامع، وغياب مشروعٍ موحدٍ للسلام.
يقرُ كافةُ المراقبين بأن هذه الحكومة من أضعف الحكومات التي مرت بالسودان”.