وكالات- النورس نيوز
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن إعلان ممثل ترامب الخاص جهوزية خطة الحرب ضد الجمهورية الإسلامية.
وجاء في المقال: قال الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، للشأن الإيراني، بريان هوك، إن دونالد ترامب عازم على بدء الحرب إذا أصبح احتمال الأسلحة النووية الإيرانية حقيقيا.
أُعلن ذلك، قبيل مناقشة مجلس الأمن الدولي مشروع قرار اقترحته الولايات المتحدة لتمديد حظر السلاح على إيران، الذي تنتهي صلاحيته في الخريف. ووفقا لواشنطن، يشكل هذا القانون أحد أهم عوامل ردع طموحات النظام الإيراني.
وقد أعرب ممثلا روسيا والصين، ومثلهما، بما لا يسر الولايات المتحدة، ممثلو بريطانيا وألمانيا وفرنسا، عن دعم رفع الحظر. ومن غير المحدد بعد متى سيعقد الاجتماع حول القرار الأمريكي، إنما بات واضحا أن أحد الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن سيستخدم حق النقض ضده.
إلا أن البيت الأبيض أخذ هذا الخيار في عين الاعتبار. ففي مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، في مايو، أكد هوك أن الولايات المتحدة، في حال استخدام الفيتو ضد القرار الأمريكي، سوف تعمل على إعادة العقوبات الدولية ضد إيران على أسس قانونية أخرى. وعلى وجه الخصوص، سيتم استخدام تراجع طهران عن التزاماتها بالصفقة النووية. فسوف تعلن الولايات المتحدة أنها ترى في ذلك انسحاب إيران من “الاتفاق النووي”. علما بأن خصوم الولايات المتحدة، بما في ذلك روسيا، سبق أن أشاروا إلى ما يعتور هذا المنطق.
وفي الصدد، قال الباحث الكبير في معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير ساجين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: على الرغم من أن إعلان هوك من طبيعة دعائية، فلا ينبغي استبعاد استعداد الولايات المتحدة وإسرائيل لاتخاذ إجراءات متطرفة إذا كان احتمال حصول إيران على أسلحة نووية حقيقيا، “علما بأن إيران، حتى لو انسحبت قانونيا من خطة العمل الشاملة المشتركة، فلن تصنع قنبلة ذرية في اليوم التالي. سيستغرق ذلك ما لا يقل عن خمس إلى ست سنوات. لذا، فإن الحديث عن هذه الضربة الأمريكية الافتراضية ممكن فقط باعتباره احتمالا بعيدا”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر RT