الخرطوم : النورس نيوز
ادن المؤتمر الوطني اعتقال قياداته على راسهم رئيس الحزب ابراهيم غندور، وقال في بيان “إن إعتقال رئيس الحزب وقادته لن يحقق سلاماً ولن يوفر خبزاً ولا قودا ولن يعالج الضائقة المعيشية للمواطنين ـ بل السجن لن يؤثر علي الأفكار والتوجهات والمبادئ الوطنية التي يدعو لها الحزب ويعمل علي تحقيقها ـ وواهم من يعتقد بانه يخيف الموتمر الوطنى بالاعتقالات والسجون حتى يتخلى عن التصدى لحكومة (قحت) الشيوعية وهو يري الدولة تنهار وتسقط نحو الهاوية فانهيار الاقتصاد إنكوى بناره كل مواطن وانهيار الصحة وموت المرضى داخل سياراتهم بحثا عن الدواء المعدوم لاينكره الا مكابرا اما التعليم فقد ضاع وفقد أبناء الوطن مستقبلهم بل ضاعت السيادة الوطنية بطلب الحكومة للتدخل الأممي في السودان”
(النورس نيوز) ينشر بيان المؤتمر الوطني:-
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطنى
بيان
قال تعالى ( وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ) صدق الله العظيم.
إن حكومة الرفاق التى فشلت أن تقدم حلولا لمشكلات البلاد بل عجزت عن مخاطبة قضاياها الرئيسية وإستبان عجزها وضعفها حتى لقادتها الذين إعترفوا صاغرين بذلك ، إتضح جليا أنها لا تتردد في إتخاذ خطوات للوراء بتنفيذ إعتقالات تعسفية دون إجراءات قانونية نكوصا عن عهد الحرية والسلام والعدالة ـ ولم يجدوا ما يستر شعاراتهم وعوراتهم إلا من خلال تهديد سلامة البلاد وجره للفتنة بمزيد من الإعتقالات والعزل السياسي ومحاكمات الرأي العام غير العادلة التي تجلت في إعتقال قيادات المؤتمر الوطنى على رأسهم رئيس الحزب البروفيسور إبراهيم غندور بدون إجراء تحقيقات ولا إتباع الإجراءات القانونية ـ إن قوي الحرية والتغيير تعلم أن أسباب الإعتقال خلاف ما يقولون وسيذكر التاريخ أنهم تنكروا لمبادئ التغيير السلمي وأن الإعتقالات ماهي الا قلقا من أن يثور الشارع عليهم بسبب غياب الرؤية والخطة التي تدعم وتوصل البلاد إلي بر الأمان ـ المواطنون الشرفاء إن إعتقال البروفيسور ابراهيم غندور جاء فى الوقت الذى قطع فيه الحزب بعدم المشاركة فى مسيرات ٣٠ يونيو ومن قبل أكد على عدم مشاركته فى السلطة خلال الفترة الإنتقالية ومع كل ذلك أقدمت قوي الحرية والتغيير علي إعتقال البروفيسور ابراهيم غندور وقيادات الحزب حتي تحفظ ما تبقي لها من ماء وجه جماهيري وتحافظ علي القليل مما تبقي من رصيدها وسط الشباب المخدوعين بشعارات الثورة المصنوعة .
إن إعتقال رئيس الحزب وقادته لن يحقق سلاماً ولن يوفر خبزاً ولا قودا ولن يعالج الضائقة المعيشية للمواطنين ـ بل السجن لن يؤثر علي الأفكار والتوجهات والمبادئ الوطنية التي يدعو لها الحزب ويعمل علي تحقيقها ـ وواهم من يعتقد بانه يخيف الموتمر الوطنى بالاعتقالات والسجون حتى يتخلى عن التصدى لحكومة (قحت) الشيوعية وهو يري الدولة تنهار وتسقط نحو الهاوية فانهيار الاقتصاد إنكوى بناره كل مواطن وانهيار الصحة وموت المرضى داخل سياراتهم بحثا عن الدواء المعدوم لاينكره الا مكابرا اما التعليم فقد ضاع وفقد أبناء الوطن مستقبلهم بل ضاعت السيادة الوطنية بطلب الحكومة للتدخل الأممي في السودان.
المواطنون الشرفاء ..
إن قوى اليسار وعلى رأسها الحزب الشيوعي لن تتخلي عن مشروعها القاضي بتفتيت البلاد وتهديد سلامتها والذي تسعي لتنفيذه تارة بالدعوة للتدخل الخارجي وتارة بالتعبئة الضارة للإقتتال الداخلى الإثني والقبلي وما حديثهم عن سحق الذين يناؤنهم إلا إشارات ، وهو اسلوب لا يعبر عن حزب يحكم البلاد بكل تنوعها الإثني والديني والعرقي وهو اسلوب لا يصدر عن حزب يتمتع بأقل قدر من المسؤولية وإنما يمثل الروح والتاريخ الدموى الكالح للحزب الشيوعي منذ نشأته وهو كثيرا ما يخشى ويرتعب من الإنتخابات والإحتكام للإرادة الشعبية الحرة ـ حزب ظل تاريخيه يعيش علي المناورات السياسية وهو الذي سقي به قوي الحرية والتغيير وحشد شعاراتها كذبا بعبارات الحرية والسلام والعدالة أملا في كسب رضا الشعب والمجتمع الدولي غير انه سرعان ما ظهر المستور وانكشف الغطاء .
جماهير شعبنا الوفي ..
إن المؤتمر ظل يمارس الحكمة وضبط النفس لتفويت الفرصة على أعداء الوطن وقوى الشر ولكن قوى الشر وأعوانهم يحسبون بأن ذلك ضعفاً ووهن فبدلا من يواجه بالإحسان قوبل بالسجن والإعتقال والعنف لكننا سنظل متمسكين بالخيار السلمي والحوار ونرفض كل أنواع العنف والتعنت والقهر ولن نلجأ إلي خيار المواجهة والعنف الا إذا أجبرنا عليه وقتها لكل حدث حديث .
إننا نطالب بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي علي رأسهم البروفيسور إبراهيم غندور وجميع قيادات حزب المؤتمر الوطني دون قيد أو شرط والسماح لهم بممارسة حقهم في التعبير والممارسة السياسية الحرة ـ كما نطالب المجتمع الاقليمي والدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بالتحرك لمعرفة حقيقة الاوضاع والأزمات الإنسانية بالبلاد ووضع حد لهذا الواقع الأليم في السودان كما ندعو المكون العسكرى بالمجلس السيادى لممارسة مسؤولياته فى الحفاظ على أمن وسلامة السودان ومواطنيه ـ وبهذه المناسبة نحى جهود ومبادرات القوات المسلحة والدعم السريع والأجهزة النظامية الاخرى وهى تقوم بواجبها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن وسيادته بكل أصقاعه المختلفة .
الخزى والعار للعملاء ووكلاء الإستعمار ..والحرية لسجناء الفكر والرأي