الخرطوم :النورس نيوز
دعا شركاء الفترة الانتقالية في حديث الناس بقناة النيل الازرق؛ على ضرورة تجاوز الخلافات
حزب البعث : زيادة المرتبات ( رشوة ) من الحكومة لتمرير رفع الدعم
حزب الأمة يرهن فك تجميد نشاطه بعقد مؤتمر اصلاح قحت
المؤتمر السوداني : قحت مطالبة بتصحيح مسارها
محمد عصمت : وصول وفد الجبهة الثورية للخرطومة واحد من انجازات 30 يونيو
أجمع المتحدثون في برنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق على ضرورة تجاوز الخلافات، وحلها وسط قوي اعلان الحرية والتغيير لضمان نجاح الفترة الانتقالية.
وأعتبر عثمان إدريس ابوراس نائب امين عام سر حزب البعث العربي الاشتراكي والقيادي بقوى الحرية والتغيير أن النظام البائد المستفيد الوحيد من هذه الخلافات التي تحتاج لقدر كبير من الصبر والحكمة بتأجيل القضايا التي يدور حولها الخلاف، حيث تم الاتفاق على عقد المؤتمر الجامع لإصلاح قوي الحرية والتغيير بجانب التواصل مع الجهات التي جمدت نشاطها في التجمع.
من جانبه رهن الصديق الصادق المهدي القيادي بحزب الأمة القومي عودة حزبه للتجمع بعقد المؤتمر الجامع لإصلاح قوي الحرية والتغيير، مؤكدا أن التجميد قائما وان الحزب يشارك في الأنشطة التي تستدعي مشاركته. وأبدى الصديق تفاؤلا بقرب تحقيق السلام مؤكدا أن الضامن الأكبر لتحقيق السلام هو الشعب السوداني وارادته بالاضافة إلى الارادة الدولية التى توفرت في مؤتمر برلين، مشددا على ضرورة الوفاء بمطلوبات السلام في إعادة الإعمار وتحقيق التنمية المتوازنة وإزالة التهميش.
ودعا لإزالة ما وصفه بالخلل في مفاوضات السلام الجارية الذي جعل التعاطي مع قضية السلام بذهنية النظام المباد، موضحا أن العقد الاجتماعي الذي طرحه الحزب تحدث عن ضرورة اصلاح ملف السلام وحشد الارادة الوطنية لتحقيقه.
ونوه المهدي للتعقيدات المتعلقة بالحركات المسلحة و الجبهة الثورية وتأثيرها على عمليات التفاوض، مشددا على ضرورة معالجة بند الترتيبات الأمنية، ومشاركة الجبهة الثورية والحركات في مؤسسات الفترة الانتقالية.
في الأثناء قال مستور أحمد نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني ان قوي الحرية والتغيير نفسها مطالبة بتصحيح مسارها وتنفيذ مطالب الشارع، مؤكدا مشاركة حزبه في مليونية اليوم التي دعت لها لجان المقاومة وأسر الشهداء لتقديم مطالب عادلة في المعيشة والسلام، مسؤو عن تنفيذها الحكومة وحاضنتها السياسية، مبينا انهم في الحزب مع هذه المطالب المطروحة.
واعلن مستور عن تغيير وشيك يطال بعض الوزارات، ايفاء بمقترح قحت بتغيير بعض الوزراء، وكذلك يمضي التغيير ليشمل قوي الحرية والتغيير، وهو أمام رئيس مجلس الوزراء.
ونوه الي حدوث ربكة فيما يتعلق بمليونية ٣٠ يونيو خاصة من جانب الحكومة الانتقالية فيما يتعلق بالوضع الصحي.
واكد مستور ان الحزب ظل يطرح رأيه في مختلف القضايا، رغم قراره السابق بعدم المشاركة في مؤسسات الفترة الانتقالية، ويتحمل مسؤوليته كجزء من قوي الحرية والتغيير.
وجدد الصديق الصادق المهدي موقف حزبه من المليونية منبها الي خطرين احدهما أمني من قبل جماعات متربصة يسعون لنسف استقرار البلاد، وارباك الساحة واخر صحي متعلق بجائحة كورونا.
إلى ذلك دعا ابو راس وزير المالية للعمل بمقترح اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير لمعالجة قضايا الاقتصاد، وعدم اعتماد روشتة البنك الدولي، واصفا زيادة رواتب العاملين بالدولة بالرشوة السياسية لتمرير رفع الدعم، مشيرا إلى أنهم في (قحت) اتفقوا مع الوزير على تأجيل كل ما يتعلق بالدعم الي المؤتمر الاقتصادي لكن ركل الوزير الاتفاق واعلن سعر تجاري للوقود.
من جهته وصف القيادي بالحرية والتغيير رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت مؤتمر برلين بأنه يمثل علامة فارقة في تاريخ الدعم الدولي بدعم السودان، وأروع ما فيه هو عودة السودان للأسرة الدولية معززا مكرما.
وقال ان المؤتمر يعتبر واحد من أعظم إنجازات الحكومة الانتقالية وسيمهد الطريق لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأعتبر عصمت مليونية ٣٠ يونيو بأنها عودة من تحت الرماد لدعم الحكومة الانتقالية ودعم مسيرة السلام، مشيرا إلى أن وصول وفد الجبهة الثورية قبل توقيع اتفاق السلام هو واحدا من أهم إنجازات ٣٠ يونيو.