الخرطوم : النورس نيوز
أكد شركاء الفترة الانتقالية تمسكهم بالشراكة القائمة، مبينين أنها شراكة حقيقية بين مختلف المكونات المتمثلة في مجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير .وقالت دكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي أنه تم عقد اجتماع مطول اليوم بذل فيه مجهود وطني خالص وبشفافية عالية بين كل مكونات المرحلة الانتقالية خلص الى التأكيد بأن هذه الشراكة حقيقية.وأضافت في تصريحات صحفية عقب الإجتماع المشترك لمجلسي السيادة الانتقالي والوزراء وقوى الحرية والتغيير اليوم أن الجميع ماضون في ان تفضي الشراكة الى اهداف ثورة ديسمبر المجيدة وأن الجميع ساعون الى تمتين هذه الشراكة .وقالت مريم أن الإجتماع خلص الى ضرورة سمو الشركاء الى مستوى الشعب الصابر متطرقة الى احتفالات الثلاثين من يونيو مبينة أنه ستكون هنالك غرفة مشتركة للمتابعة من جميع النواحي السياسية والاعلامية من كل شركاء الحكومة .وأضافت “تقرر ان يكون هنالك خطاب مهم من رئيس الوزراء بهذه المناسبة تخاطب القضايا التي رفعت عبر المذكرات المهمة التي تقدمت بها قطاعات لجان المقاومة واسر الشهداء وغيرهم من الثوار ” .وأشارت الى أن الإجتماع ثمن النجاح الكبير لمؤتمر شركاء السودان والتقديم الذي يستحقه الشعب السوداني للعالم وأن الإجتماع دعا الى علاقة محترمة مع العالم قائمة على الندية .وأبانت أن الإجتماع ناقش الخطوات التي قام بها السودان بخصوص سد النهضة .وقالت أن الأجتماع قرر أن تتواصل هذه الإجتماعات لمعالجة كل المشاكل بما يخاطب اصلاح الفترة الانتقالية وبما يحقق تطلعات الثورة .وابانت مريم الصادق أن هنالك عدد من المبادرات والمشروعات بما فيها العقد الإجتماعي الجديد والمبادرات التي تقدمت بها مختلف القوى السياسية ومبادرة جامعة الخرطوم وغيرها منوهه الى أنها كلها ستكون هادية لوصول كل أطراف الفترة الانتقالية لتحقيق شراكة حقيقية تفضي الى نجاح الفترة الانتقالية وتحقيق أهداف الثورة كما جاءت في الوثيقة الدستورية.