قلنا من قبل ونكرر الآن ،، ساعة المزيكة تدق تجمع الوهميين وفئران قحت يدخلوا جحورهم والقطيع يدخل الزرائب وهناك لا علف ولا قش ولا برسيم وسيموت كما يموت الضأن ولجان المقاولة والبلطجية يتلموا ويتأدبوا ويتم حسم الفوضى وتنتهي البلطجة والتطاول شدرة كن هوززت ولا وحيدو ، يا أبلاي يا هبوباي ، وقحت تلفظ إنفاسها الأخيرة وهي في سكرات الموت وإنتظار عذاب القبر .. فالحكم ليست نزهة وإدارة الدولة ليست كأدارة قروب واتساب ولايفات فيس بوك وصراخ وعويل ونباح وجوطة وليس ركن نقاش وهرجلة وليس الحكم خداع للقطيع عن مؤتمرات فاشلة وإماني وأحلام .. مؤتمر إصدقاء السودان لو تم عقد المؤتمر في قرية شرق النيل عند الفادنية لكانت الحصيلة مليارات الدولارات ولو تم عقد المؤتمر في معسكرات الدعم السريع لتبرع الجنود بأكثر منها .. والقطيع ينطط وفرحان ومخدوع وسايقنهم بالخلا والمبلغ لا يسمن ولا يغني من جوع ، والقطيع جيعان وخجلان من شماتة الكيزان ، المبلغ واحد مليار في شكل مشروعات وتنمية بناء قدرات وتدريب ومجرد إعلانات على الهواء الطلق … وهلمجرا .. فالنقل أن المبلغ سُلم نقداً لسادومبا المالية فلا يساوي قيمة واحد باخرة قمح ودقيق وواحد باخرة وقود جاز وجازولين وباخرة غاز لا يكفي البلاد 14 يوماً ولكن ماذا نقول أذا كان رأس تيس بملئ بيت مسكين لحم ؟
خبير دولي عالمي خبير الإقتصاد الأول عالمياً الخبير الأممي ، الدكتور البروفسير العالم الفاهم الدارس ؟ عبد الله حمدوك بخبرته الإقتصادية أنخفض الدولار ووصل 140 ج ؟ وبخبرته الأقتصادية تحسن إقتصاد البلاد وصارت السودان الأول عالمياً من حيث الإقتصاد والمواطن يهنأ بالعيش الكريم ويعيش في قمة الرفاهية وكباري طايرة ومطار الخرطوم أصبح الأول عالمياً وتم إنشاء مترو أنفاق تحت الأرض بطول 1000 ك م .. والخبز متوفر بالمخابز وعشرة رغيفات بواحد جنيه . والإسعار في الأسواق نزلت وجوال السكر كان في عهد الكيزان غالي شديد الجوال بي 1100 ج وسعره الأن نزل وبقي رخيص شديد بي 4500 ج والمواصلات متوفرة جداً بفضل مدناو وتعيين البعثي محمد ضياء لشركة المواصلات .. هكذا كانت تخدع قحت الشعب وتعيشها في إمنيات وإحلام وكذب والقطيع يصفق ويهتف الحل في البل وهذا الشعار الوحيد الذي تم تطبيقه في القطيع نفسه والقطيع اتبل وشرب موية ولم يرتوي .. والشعب كله أتبل والحل فعلاً في البل ؟ فلا وجدوا الحل واتبلو ..
وبدلاً من إعلان الفشل بكل أدب وأحترام والإعتذار للشعب ما زالوا يكابرون ولكن سيتم حسمهم وحلهم وبلهم .. سيتم حل السيادي وتسريح المدنيين الموظفيين وسيتم حل مجلس وزراء قحت حبال بلا بقر ، سيتم تكوين حكومة لا تشارك فيها الأحزاب نهائياً والإعلان عن موعد لإنتخابات مبكرة ولطالما قحت تهدد بأمتلاكها للشارع وتدعي بأن الجماهير في صفها فالتخوض بجماهيرها الإنتخابات وتحكم البلاد للابد .. أحزاب تدعي الديمقراطية وتخاف الإنتخابات كلمة الإنتخابات هذه لا يريدون سماعها ، ليس بالضرورة أن يتم إعلان الإنقلاب رسمياً بمزيكة الجيش المعروفة ؟ لا يوجد جيش في العالم يحرك الدبابات والمدرعات وإستلام كافة المواقع الإستراتيجية عشان مظاهرة وموكب 30 ولا 40 يونيو ؟ هل المظاهرات تواجه بالمدرعات ؟ القصة أتحسم وانتهي وكل الترتيبات قد تمت ولم يتبقي سوي الإعلان الرسمي .. ليس إنقلابات ولكن تسريح بأحسان ولا يحتاج الأمر لموسيقي الجيش فيمكن أن تغني مروة الدولية وبأنغام طاسو وتباشي وجيشنا نار الضلع وقحت كلبة ميتة .. غبار كثيف سينفض كافة الإوساخ بالكوشة ورميهم في الزبالة ، قحت تلفظ إنفاسها الأخيرة وهي في سكرات الموت وإنتظار عذاب القبر.