ﺍﺣﺘﻔﻠﺖُ ﺃﻣﺲ ﻣﻊ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﺑﺎﻟﻔﻴﺴﺒﻮﻙ، ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ ﻋﻈﻴﻤﺘﻴﻦ ، ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺇﻧﺠﺎﺏ ﻟﺒﻮﺓ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ « 4 » ﺃﺷﺒﺎﻝ … ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲﺓ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﺑﺮﻟﻴﻦ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺣﺘﻔﺎﻟﻨﺎ ﺑﻜﻼ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺘﻴﻦ ﻭﻃﻨﻴﺎ ﺭﺍﺋﻌﺎً ﻓﺎﻧﻬﻤﺮﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﺔ ﻣﻌﺒﺮﺓ ﻋﻦ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻦ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﻋﻈﻴﻤﺎً ﻳﺮﺗﻘﻲ ﺇﻟﻰ ﻋﻈﻤﺔ ﺍﻟﺤﺪﺛﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺑﻬﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ ﻭﺍﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ..
« 1 »
ﻭﺑﻴﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﻭﻗﺼﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺒﻮﺓ، ﺭﻣﺰﻳﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻭﺇﺷﺮﺍﻗﺎﺕ، ﻭﺁﻣﺎﻝ، ﻭﻃﻤﻮﺣﺎﺕ، ﻭﺩﺭﻭﺱ ﻭﻋِﺒَﺮ ﺗﺸﺤﺬ ﻫﻤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻭﺗﻘﻮﻱ ﻋﺰﻳﻤﺘﻨﺎ، ﻭﺗﻀﻲﺀ ﻟﻨﺎ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .. ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻭﻗﺼﺔ ﻟﺒﻮﺓ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻄﻔﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ، ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺠﺖ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ .. ؟ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻟﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻝ ﻭﺍﺣﺪ، ﻭﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻭﺍﺣﺪ
« 2 »
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺒﻮﺓ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﻴﺔ ﺭﺃﻱ ﻋﺎﻡ ﻣﺤﻠﻲ ﻭﻋﺎﻟﻤﻲ ﻭﺗﻠﻘﻔﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ، ﻭﻭﻛﺎﻻﺕ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺒﻴﺴﺔ ﻗﻔﺺ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮﻡ، ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﻬﺰﺍﻝ ﻭﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ، ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺗﺘﺠﺮﻉ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺒﺲ ﻭﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻣُﻌﺘﻘَﻠﺔ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، ﺳﻠﻴﺒﺔ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻻﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ، ﻣﻌﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻻﺗﺮﻯ ﻣﺨﺮﺟﺎً ﻟﻠﺨﻼﺹ ﻣﻦ ﻗﻔﺺ ﺍﻟﻤﻮﺕ، ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ …2019
« 3 »
ﺟﺎﺀﺕ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻟﺨﻼﺹ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺯﺍﺡ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻭﻭﺿﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ ﺗﺤﺖ ﻓﻼﺵ ﻛﺎﻣﺮﺗﻪ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﺓ ﻟﻴﺘﻔﺮﺝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﺎﺫ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺒﻴﻼ ﻟﻠﺮﺣﻤﺔ ﻭﺍﻟﺮﻓﻖ، ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﺒﺮ ” ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ ” ،ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﻄﺮﻳﺔ، ﺗﺠﺮﺟﺮ ﺍﺯﻳﺎﻟﻬﺎ، ﻭﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺴﺪ ﺍﻟﺨﺎﻣﺪ ، ﻭﺗُﺤْﻲ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭﻫﻲ ﺭﻣﻴﻢ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ .
« 4 »
ﺟﺎﺀ ﻗﺮﺍﺭ ﻧﻘﻞ ﻟﺒﻮﺓ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺑﺠﺜﺘﻬﺎ ﺍﻟﻬﺎﻣﺪﺓ ﻭﻋﻈﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺗﺌﺔ، ﻭﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻲ، ﺇﻟﻰ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ ﻫﻨﺎﻙ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻌﻨﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻣﺲ، ﻓﻜﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻠﺒﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻛﻮﺓ ﺃﻣﻞ ﻭﻃﺮﻳﻖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻻﻧﻌﺘﺎﻕ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭ ﺍﻟﺨﻮﻑ، ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ، ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻷﻣﺎﻥ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻠﺒﻮﺓ ﺍﻟﺮﻣﺰ ..
« 5 »
ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ، ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ، ﻭﻗﻬﺮ ﺍﻟﺠﻮﻉ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻟﺪﻯ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺤﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ، ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻠﺒﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﻦ ﻏﻴﺎﻫﺐ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻧﻬﻀﺖ، ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻬﺎ، ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﻗﻮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺏ « 4 » ﺃﺷﺒﺎﻝ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻫﻢ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺭﻣﺰﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻵﺗﻲ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..
« 6 »
ﺍﺣﺘﻔﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﻟﺒﻮﺓ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﺕ، ﺑﺈﻧﺠﺎﺏ ﺍﺷﺒﺎﻟﻬﺎ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ، ﻟﻨﺴﺘﻠﻬﻢ ﺍﻟﻌِﺒَﺮ ﻭﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﻣﻦ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ، ﻭﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺄﻫﺪﺍﺏ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺿﻌﻴﻔﺎً، ﻭﺍﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺇﻥ ﺗﻘﻄﻌﺖ ﺑﻨﺎ ﺍﻟﺴﺒﻞ ..
« 7 »
ﻓﻠﻨﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺭﺟﻞ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻧﻰ ﻭﻳﻼﺕ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ، ﻭﺟﺎﺀ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻮﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﻣﻌﺼﻮﺏ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺳﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻟﻴﻤﻮﺕ ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ ﻭﺍﻻﻫﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ، ﺣﺎﻝ ﻟﺒﻮﺓ ﺣﺪﻳﻖ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ … ﻭﻟﺘﻜﻦ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ ﺍﻟﻨﺎﺷﻂ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺻﺎﻟﺢ ﻫﻲ ﺟﺬﻭﺓ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﺒﺮﺕ ﻛﻞ ﺍﻹﺩﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ، ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺒﻮﺓ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺭﻣﺰ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻭﺍﻻﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ، ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻱ ﻛﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ..
« 8 »
ﻭﻟﻴﻜﻦ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ، ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻟﻨﺎ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻧﻨﻔﺼﻞ ﻋﻨﻬﺎ، ﻓﻠﻴﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪﻧﺪﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻴﺄﺕ ﻛﻞ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺠﺎﺏ ﻟﻤﻠﻜﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺨﻄﻔﻬﺎ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ..
ﺍﺟﺘﺎﺯﺕ ﻟﺒﻮﺓ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ، ﻭﺗﺨﻄﺖ ﺑﺼﺒﺮ ﻭﻋﺰﻳﻤﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺰ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ، ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ، ﻟﺘﻌﻠﻤﻨﺎ ﻛﻴﻒ ﻧﻔﻌﻞ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺃﺭﺩﻧﺎ ﻟﺸﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻳﺪ … ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻗﺴﻤﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻣﻠﻚ .
ﻧﺒﻀﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :
ﺿﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺛﻖ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﻴﻦ