الخرطوم : النورس نيوز
دعت حركة الاصلاح الان، قواعدها إلى المشاركة في مليونية 30 يونيو، وقالت إنها تمثل فرصة لمراجعات جذرية واتفاقات مصيرية.
وعبرت الحركة في بيان، عن خوفها على الثورة من بما اسمتهم الحراس المزيفين، وطالبت باجراء حسابات سريعة لتقويم مسار الثورة تقويماً يحمي من المزالق القادمة.
وأشارت إلى ان البداية من الوثيقة الدستورية التي أجازها بضعة أشخاص على أنقاض دستور 2005، الذي ألغي بجرة قلم واستعيض عنه بوثيقة لا يتفق حول نصّها حتى أولئك الذين حرروها وأجازوها.
ونبهت إلى أن عدم إنشاء مجلس تشريعي حتى الان يخل اخلالا صريحاً بالوثيقة الدستورية على علاتها. وفِي غياب المجلس التشريعي أسندت مهام التشريع الى جهاز مستحدث مكون من الجهازين السيادي والتنفيذي في سابقة لا نعلم لها نظيرا في أي نظام حكم آخر.
وقالت إن أداء الجهاز التنفيذي أضعف الحلقات وهو يتحمل معظم الطعن في كفاءة أجهزة الدولة وحيدتها، ويكفي أنه يعمل بغير موازنة مجازة عبر مستويات عدة من نظام التقويم والمراجعة. وفي ظل هذه الحقيقة يصبح الجهاز التنفيذي حقلاً للتجارب ومساحة خالية من الموانع في وجه الابتكارات الجزافية، كما لاحظ المراقبون للأداء النقدي والمالي. ولم يعد مستغرباً الأداء الضعيف لوزراء بغير خبرة ولا كفاءة. وقد أدّى ذلك إلى انهيار الخدمات، كما تبين لكل الناس من خلال التعامل مع جائحة الكورونا.
واشار بيان الحركة إلى ان المبادرة باستدعاء الأمم المتحدة لقيادة مشروعات البناء السياسي في السودان أبرزت تناقضات فكرية وسياسية عميقة بين قوى ذات منابت وجذور مشتركة كان يتوقع منها أن تكون أكثر تماسكاً حيال هذه المسألة التي تعيدنا إلى عهد النضال الوطني ضد الاستعمار.