الخرطوم : النورس نيوز
كتب أمين حسن عمر القيادي بالمؤتمر الوطني السابق في منشور على صفحته بفيسبوك تحت عنوان: “بسبب كورنا: مؤتمر مانحين عبر المسافة” : “اتيحت لى الفرصة من خلال منصة المفاوضات ان أكون طرفا فى مؤتمر المانحين للسودان والذى عقد فى أوسلو عاصمة النرويج بعد تحضير إستمر أكثر من عام خلال التفاوض كنت طرفا فى لجانه وأمتد التحضير بعد توقيع السلام. ومؤتمر أوسلو كانت قد وقفت إلى جانبه امريكا وبريطانيا وهولندا والاتحاد الأوربي وتبنته النرويج وخرج بالتزامات قدرها أكثر بقليل من ثمانية مليار فى خلال ستة سنوات واستلم منها بالفعل حوالى مليار دولار خلال السنوات الست نفذت بها مشروعات غالبها فى جنوب السودان). وأضاف أمين: (وقد شاركت في التحضير لمؤتمر الدوحة أيضا وقد خرج المؤتمر بالتزامات وقدرها ثلاثة مليار وستمائة مليون التزمت منها حكومة السودان لدارفور بمليارين وقطر والمجتمع الدولى بالباقى وتحقق من ذلك مبلغ مليار ومائة مليون دولار شاركت حكومة السودان باربعة اخماسها وشاركت دولة قطر بالباقى وذلك أيضا خلال ستة اعوام). وقال أمين: (واليوم جرى تنظيم مؤتمر للمانحين عبر الانترنيت نظمته برلين وأعلنت فيه التزامات جهات متعددة وقدرها مليار وثمنمائة مليون دولار على مدى سنوات ثلاث ولو أجرينا معامل القياس على اوسلو فان نسبة التنفيذ ستكون واحد الى سبعة ولو قسنا على الدوحة بعد خصم مساهمة حكومة السودان فان نسبة التنفيذ ستكون واحد الى عشرة ودعونا نتفاءل ونقول ان نسبة التنفيذ ستكون واحد الى ثلاثة على سنوات ثلاث بمعدل مائتى مليون دولار سنويا (200 مليون دولار) مع العلم ان المشروعات جلها مشروعات تنمية ولاتشمل دعما للميزانية ولم يتحدث أحد بجدية ترتيب عن إعفاء الديون.. فماذا يعنى ذلك إزاء الفجوة فى الميزان الخارجى وقدرها خمسة مليار سنويا ولا نتحدث عن الفجوة الداخلية المتمثلة فى عجز الميزانية وقدره فى هذا العام لن يقل عن نصف الموازنة المجازة إن كانت الموازنة قد إجيزت بالفعل.السودان فى معضلة إقتصادية حقيقية لن تحلها شماتة الشامتين من جهة ولا مراء ومكابرة المكابرين من جهة أخرى ..لكن ما من مشكلة إلا ولها حل ولو كان من قبيل الطريقة التى كان بها الحل ل(بلة) سيد الأسم).