الخرطوم : النورس نيوز
قال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، إن السودان يتطلع لشراكة حقيقية مع المجتمع الدولي، وهذا المؤتمر يُمثل عودة السودان القوية للمجتمع الدولي، وأضاف خلال كملته امام مؤتمر اصدقاء السودان الذي انعقد اليوم ببرلين”أود أن أوضح أولويات الحكومة الإنتقالية التي جاءت وفقاً لشعارات ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام عدالة، والتي تشمل تحقيق السلام الشامل والعادل ومعالجة الأزمة الاقتصادية والحكم الديمقراطي وسيادة القانون، وإسترداد الأصول والأموال المنهوبة وتعزيز حقوق المرأة.”واكد حمدوك ان السودان الآن ينتقل من الحرب والصراعات والإنهيار الاقتصادي الي حكم ديمقراطي ويعود من العزلة الى المجتمع الدولي، فلقد أحرزنا بعض التقدم في التسعة أشهر الماضية، فقد أحرزنا تقدم واضح في عملية السلام، وفي غضون أيام سيتم توقيع إتفاق سلام مع الجبهه الثورية لمعالجة السلام الذي طال إنتظاره، كذلك توصلنا لإتفاقية مع صندوق النقد الدولي.وزاد”لا أريد أن أضع صورة وردية أمامكم وتعلمون أن الإنتقال سيكون صعباً وعلينا المضي قدمأً لتحقيق تطلعات الشعب السوداني. حيثُ نعمل مع الدول في معالجة قضية الديون وأيضاً لدينا تحديات مثل بقية العالم في مجابهة جائحة كورونا.هدفنا اليوم من هذا المؤتمر هو تبادل الآراء حول الدعم السياسي والإقتصادي مع شركائنا بصورة قاطعة لتحقيق التحول الديمقراطي والتعافي الإقتصادي”وقال “نحن في حكومة الفترة الإنتقالية حريصون على تحقيق وإستدامة السلام الشامل والديمقراطية والتنمية في بلادنا، نُريد أن نقدم قطاع إقتصادي منتج، حيث أن خلق الوظائف للشباب أحد أهم أولوياتنا بجانب تعزيز التعليم و مساعدة الأسر التي تأثرت ببرنامج الإصلاح الإقتصادي، كما نأمل أن نعالج قضية الديون و التي تبلغ 60 مليار دولار ونتوصل فيها إلى معالجة مع الدول المعنية. ختاماً نحنُ نؤمن بأن إستقرار السودان يمكنه أن يلعب دور فعال في تعزيز الأمن والإستقرار والنماء”