تجمع المهنيين يكشف تفاصيل لقاء حمدوك
الخرطوم : النورس نيوز
كشف تجمع المهنيين السودانيين في بيان له أن لقاءه برئيس الوزراء عبدالله حمدوك ظهر أمس تناول عددا من الملفات من بينها؛ مليونية 30 يونيو، تكوين النقابات، ملف السلام ، هياكل السلطة وازمة الدواء.
وقال البيان أن اللقاء كان ضمن مساعي التشاور والتنسيق مع الحكومة الانتقالية حول القضايا الراهنة ومسار الفترة الانتقالية.
وأمن الطرفان على أن مليونية 30 يونيو ليست مجرد استعادة لذكرى تلك الملحمة العظيمة من العام الماضي، وإنما تجيء هذه المواكب كتعبير عن رغبة الشارع في إصلاح مسار الفترة الانتقالية وتحسين تصديها لقضايا الانتقال، واتفق الطرفان على استكمال مهام الثورة بقيادة لجان المقاومة وجميع قوى الثورة الحية وقطع الطريق أمام قوى الردة.
كما شدد اللقاء على دور الأجهزة المختصة في تأمين مسارات المواكب. واتفق الطرفان على قيام نقابات حرة ومستقلة كواحدة من أهم مطلوبات التحول الديمقراطي، كما أمن الاجتماع على أهمية صدور قانون للنقابات معبرا عن أوسع قاعدة للتوافق، ويضمن حرية واستقلالية الحركة النقابية ويستند على الإرث الممتد للحركة النقابية السودانية.
وحول ملف السلام ،استعرض اللقاء التطورات في ملف السلام وجرى الاتفاق على أهمية إدارة عملية السلام بصورة متوازنة على أساس شامل يضع تحقيق السلام ووقف أسباب الاحتراب والتهميش بين أبناء الوطن، مع اعتبار الدور المجتمعي في بناء السلام وأهمية استصحابه في التفاوض، وأكد السيد رئيس الوزراء فقي هذا الصدد أن مجلس الوزراء منخرط في اتصالات مع الأطراف غير المشاركة حاليا في مباحثات جوبا ورحب بمشاركة تجمع المهنيين في التواصل مع هذه الأطراف لضمان أوسع مشاركة في عملية السلام. أما بشأن استكمال هياكل السلطة الانتقالية جرى الاتفاق على ضرورة الإسراع بتعيين الولاة المدنيين، وأهمية ذلك لنقل روح التغيير إلى الولايات ومستويات الحكم المحلي الأخرى، كما أكد الطرفان على أهمية التعجيل بتشكيل المجلس التشريعي للقيام بدوره الرقابي المنشود، من جانبه أوضح السيد رئيس الوزراء أنه أرسل بملاحظات تتعلق بالتمثيل النسوي والتوافق حول المرشحين للمجلس المركزي للحرية والتغيير وأنه في انتظار خطوتهم القادمة للمضي قدما باستكمال هياكل السلطة. وفيما يختص بأزمة الدواء أكد الاجتماع ضرورة حل مشكلة الدواء بصورة عاجلة جدا ووضع استراتيجية طويلة المدى لحل الأزمة جذريا، وشدد رئيس الوزراء على التزام الدولة بتوفير التمويل اللازم لحل الأزمة.