ونحدث عن (عتود البرم ) لو ضبحوهو في البيت ما بزيل قرم وان باعوهو في السوق ما بزيل صرم .فحكومة (قحت) اقل قيمة من (عتود البرم) الذي يضرب به المثل في ضألة قيمته الماديه بوصفها حكومة هزيلة فاقده الصلاحية . منذ أن سرقت ثورة الشباب الذي انتفض بدافع القوت و النقود و الوقود و البطالة , فالقحاته بمكر و خبث سياسي سرقوا الثورة و افرغوها من مبادئها و استخدموها مطية لتحقيق أجنداتهم الذاتية و السياسية . فباعوا الجمل بما حمل و المحصلة كانت انفلات امني و فوضى عارمة و ضيق في المعاش و غلاء فاحش و نقص في الأموال و الثمرات و عسر و ضنك و انهيار في ركائز الدولة فكل شئ ليس على مايرام …..
فرئيس حكومة قحت ( د.حمدوك ) التي سرقت موبايل مقفول فما عرفت (فتحه) كما الذي باع (الجمل و سرق القراد) فرئيسها حمدوك واحد من شيوعي المنظمات الذين ذكرهم الراحل (نقد) سكرتير عام الحزب الشيوعي , فالرجل (الموظف الأممي) أورد قحت و حزبه و البلاد الى التهلكه بهوانه و سذاجته و انقياده الأعمى لمن جاءوا به قبل الثورة يوم أن تم تعينه وزيرا للمالية في حكومة (معتز) و قبل التعين ثم رفض . وهنا اللبيب يفهم و غيره من الأغبياء و السذج و السطحيين يغرقون في مستنقع الأوهام فالعاقل من ظن الأشياء هي الأشياء …..
فالرئيس (الشريحة الثانية) للحزب الشيوعي و طغمته من بعثيين و ناصريين و زنادقه الهالك محمود محمد طه و علماني الغرب الامبريالي بهوان و ذلة و انكسار بتعويضات (كول) القضية التي لا ناقة ولا جمل للسودان بها . أدخل البلاد في مصيدة و شراك الوحش الامريكي وفي غابة حسكنيت لا بجهالة بل بخارطة طريق يفهمها أي مبتدئ في علم السياسة .
فموظف العناية الغربيه (مأمور) وما على الجوقه الا تغيب وعي الجمهور الهائج وقد نجح بمهارة في انفاذ المشروع و زاد الكيل كيلا بمشروع (الحماية الاممية) مشروع (عراق) بالسودان يتم تحت تنفيذ (كرزاي) سوداني يحمل شريحة الحزب الشيوعي و بخبث و مكر سياسي الشريحة الثانية للحزب الشيوعي ينفذ السناريو …..
فالرجل المأمور المتواضع التفكير القليل الخبره في ادارة الدولة و الشأن العام هو من (جيئ) بهم من ناشطين بلهاء و حفنة وزراء حزبين أقل ما يقال عنهم أنهم سذج و معاقين عقليا في ادارة الدولة و الشأن العام . حيث سجلوا فشلا لم تعرفه حكومات السودان منذ استقلاله حتى سقوط الانقاذ .
فشل يدركه الطفل الرضيع ناهيك عن أسرته التي يخنقها الغلاء و يعصرها تدني الخدمات في كل شئ .
ففشل حكومة (عتود البرم) اعترف بها مجلس الرئاسة فما احتاج المعارضين و المناويين لحكومة قحت أن يفصحوا عن فشلها .
ففشلها عجزت عنه (الكورونا) التي حاولت حكومة البلهاء أن تستخدمها و تشغلها سياسيا لتهدئه غضب الشارع و اشياء أخرى .
ولكن (بالعكس) فقد زادت (الكورونا) الطين بله فتعطيل دولاب العمل و توقف الانتاج علاوة على الفوضى الادارية و غياب الدولة و القانون … فلم تحصل حكومة عتود البرم من مولد الكورونا (لا حمص ولا لالوب) بل فشل لا خروج منه غير أن يترجل (حمدوك) كرزاي السودان و حكومته المسكونه بالفشل و الخيبه .
و يعود حاملو الجوازات الأجنبيه من حيث أتوا و تشكل حكومة تكنقراط مستقله لا علاقه لها بأي كيان سياسي لتكمل الفترة الانتقالية ومن بعد تقوم انتخابات حرة نزيهه ليختار الشعب من يحكمه بدلا عن هذه الطغمه التي لا تملك تفويضا شعبيا فوثيقتها الدستورية المزورة مرفوضة حتى من قبل بعض مكونات قحت كالحزب الشيوعي (ركاب سرجين) فلا مخرج من النفق بعد فشل جوبا وتصدع قحت فقد انكشف . المستور و بانت السوءه فذنب العنز لا يغطي عورتها …. و الله المستعان .