مدير شرطة كسلا يكشف الحقائق الكاملة عن السلاح وبلاغات تطال مروجي الشائعات
الخرطوم :النورس نيوز
كشف مدير شرطة ولاية كسلا اللواء شرطة خالد عوض احمد يوسف الحقائق الكاملة حول اختفاء الاسلحة والذخائر التي تم تداولتها بكثافة عبر السوشيال ميديا و شغلت الرأي العام لطبيعة ظروف الولاية ووضعها الجفرافي واكد اللواء خالد (للوطن ) أن ماتم تداوله يفتقد للمصداقية ولا يتوافق مع طبيعة منطق الاشياء الا أنه لم ينفي أو يؤكد للصحيفة عن كمية الأسلحة والذخائر التي راج اختفائها من عدمها.
وعزا ذلك نسبة لعدم انتهاء عمل للجنة وقال ساخر في رده علي ما يسمي ببيان نسب لمتقاعدي الشرطة ذكر من خلاله أن عدد الأسلحة المختفية( ٤٠٠) قطعة بجانب( ٧٠٠) طلقة قال اللواء إذا صح ذلك (انحنا زاتنا نقوم جارين ) مستبعداً في الوقت ذاته قيام متقاعدي الشرطة باصدار ذلك البيان لثقته الشرطة القوية فيهم.
وأكد خالد الذي تسلم رئاسة شرطة الولاية حديثا بأنه ومنذ توليه المهام وبعد مرور ثلاثة أيام فقط من وصوله كسلا ونسبة لظهور بعض المشاكل علي المستوي القومي وجه بتكوين لجنة خماسية برئاسة عميد لمراجعة السلاح (بالقطعة) لاكمال عملية التسليم والتسلم وفق منظار ميداني خلافا لمكان يحدث سابقا عن طريق الكشوفات وتابع باشرت اللجنة أعمالها وبعد مضي شهر من عمليات الحصر تواري مخزنجي السلاح عن الأنظار قبل انتهاء عمل اللجنة والذي مازال قائما ولم ترفع تقريرها حتي الآن .
ولفت اللواء خالد إلى أن هذا دليلاً دامغاً يؤكد كذب ماتناقلته وسائل التواصل الاجتماعي حول اختفاء كميات من الأسلحة والذخائر واصفا ذلك بالتهويل غير المنطقي لارقام نسجت من خيال مروجي الشائعات مؤكداً تدوين عدد من البلاغات في مواجهة مروجي الاخبار المضللة، وفال جاري البحث عن المخزنجي المختفي.
وقال انه من المؤمل أن تنجز اللجنة أعمالها في غضون عشرة أيام وعزا تاخير عمل اللجنة الي اتساع دائرة الولاية التي تضم أحدي عشر محلية بجانب أكثر من عشرون إدارة شرطية بالولاية،ووعد بتمليك الراي العام حقيقة السلاح عقب انتهاء عمل اللجنة.