الخرطوم : النورس نيوز
أطلق مجهولون النار على الناشط محمد أحمد عبدالله وهو يبث لايف في فيسبوك، فاردوه قتيلا بمنطقة الكدرو شمال الخرطوم.وكان محمد أحمد عبدالله يبث عبر صفحته على فيسبوك وقفة احتجاجية ضد اختيار مجمع داخليات الكدرو مكاناً لحجر العالقين من الخارج.وخلال البث المباشر وجه عبدالله انتقادات للجان المقاومة لموافقتها اختيار منطقة مأهولة بالسكان مكاناً لحجر العالقين.واصدرت حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين – جامعة الخرطوم نعي لوفاة احمد، وقالت إن “محمد أحمد عبدالله” الذي استشهد قبل برصاص غاشم من مليشيات الحكومة و أجهزتها الشرطية بالكدرو أثناء تصويره للايف يهتف فيه بسقوط قحت الذي بات قاب قوسين أو أدنى، مؤسف أن تقع حكومة كانت شعاراتها الحرية و السلام و العدالة في هذه القيعة المتسخة من الإنتهاكات و القمع و البطش بمعارضيها السياسيين و أن تستخدم ذات الرصاص الذي مازالت تبحث عن مستخدميه لمحاكمتهم في نفس ما تستهجنه و ترفضه فيما استنكر المؤتمر الشعبي، استخدام القوة المفرطة في مواجهة المتظاهرين السلميين، والتي يسعى البعضُ من خلالها جر البلاد إلى الفوضى والتمزق بعد أن فشل في إدارة أمر البلاد والعباد، وتوفير الحياة الكريمة التي كانت من أهم مطلوبات هذه الثورة العظيمة.وقال إن قتل الشباب المتظاهر هو ضيق بالحرية والرأي الآخر، وهو دلالة على عجز الحكومة وفشلها، ومؤشر على سير حكومة الحرية والتغيير في طريق الكبت والتحنيط لينتظرها مصير النظام البائد، ولو كانت الحكومة تملك مثقال ذرة من الحياء لتقدمت باستقالتها. واكد بيان للحزب إن موقف المؤتمر الشعبي من قتل المتظاهرين موقفٌ ثابت أعلنه في مظاهرات اقتلاع النظام البائد، وبثه بالصوت العالي فى مؤتمره الصحفي ومع أول نقطة دم سقطت وروح أُزهقت من أجل الثورة، منطلقاً في ذلك من ثوابت الدين التي تؤكد ( أن دم المسلم أعظمُ عند الله من هدم الكعبة)، ونحن إذ نتقدّم بخالص التعازي لأسرة الشهيد نطالبُ بالتحقيق الفوري لكشف ملابسات الحادث، كما نوجّه أمانة العدل والحرمات بالشعبي بتولي الأمر أمام الجهات القانونية.