جوبا : النورس نيوز
قال رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة خالد محمد إدريس الأمين السياسي للجبهة الثورية السودانية، إن المتبقي في مفاوضات السلام بجوبا يتمثل في القضايا القومية العالقة وقطع بأنها تحتاج لقرارات سيادية لإجراء تعديلات في الوثيقة الدستورية خاصة المادة (٧) الفقرة(١) حتي تتوافق مع اتفاقية السلام الشامل بجانب بعض القضايا في ملف الترتيبات الأمنية الخاص بمسار دارفور.
وتعهد ادريس بالعمل علي ترسيخ السلم الاجتماعي بشرق السودان وكشف ان اهم اولوياتهم عقب توقيع إتفاق السلام الشامل غضون الشهر الحالي ترتكز علي إشاعة السلم الاجتماعي بالشرق ودعا الجميع لإزالة الغبن والتناحر من أجل تنفيذ إتفاق السلام علي أرض الواقع وشدد علي ضرورة العمل حتي يستفيد اهل الشرق من الإتفاق الذي وقعه مسار شرق السودان بالجبهة الثورية خلال مفاوضات السلام بجوبا.
وقال إدريس في تصريح صحفي عقب وصوله جوبا لحضور توقيع السلام بالأحرف الأولي بين الحكومة والجبهة الثورية السودانية أتينا حتي نستكمل مابداناه من كفاح وعمل خلال مسيرة المفاوضات الطويلة وأشار الي ان تحقيق السلام أصعب من الحرب واستدرك لكن السلام يبني والحرب تدمر وأضاف نعمل من أجل التنمية المتوازنة وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة بإزالة الظلم والتهميش.
وقطع ادريس بأن المكاسب الكبيرة التي حققها اتفاق مسار الشرق ملك لجميع ابناء وبنات شرق السودان وأعلن مد اياديهم بيضاء لجميع مكونات وأبناء الشرق للعمل معا من أجل تنفيذ الإتفاق دون عزل لاحد او جهة وقال سلام الشرق ليس لاثنيات أو مكونات بعينها بل لجميع مواطن الشرق بمختلف قبائلهم.