الخرطوم: النورس نيوز
قال رئيس مؤتمر البجا المعارض المتحدث الرسمي باسم الجهبة الثورية أسامة سعيد، إن القضايا القومية العالقة تحتاج إلى قرار سياسي لإجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية.
وأشار سعيد في مداخلة على (واتساب) اليوم السبت، إلى أن التعديلات يجب أن تضمن تعديل المادة ٧ الفقرة (١) لتقرأ على النحو التالي: تكون مدة الفترة الإنتقالية أربع سنوات تسري من تاريخ التوقيع على السلام الشامل. بجانب إستثناء قادة اطراف التفاوض من حظر الترشيح للإنتخابات الواردة في نص المادة (20). وقال سعيد إن جوبا “سوف تهدي الشعب السوداني في البلدين سلاماً مبرأً من كل عيب لا فيهو شق ولا فيهو طق.. شكراً للرئيس سلفاكير”.
وفي سياق آخر، قال سعيد إن تصريحات الحزب الشيوعي السالبة بخصوص عملية السلام الجارية بجوبا خصمت من رصيده في الهامش. وأضاف: “إذا خرج الشعب السوداني يوم 30 يونيو في مليونية يكون ذلك بسبب خيبة أمله من سياسات وأداء حكومة الثورة وليس إستجابة لدعوة احد حتى لا يتم تجيير نتائجها سياسياً”.
وشدد سعيد على أن ترسيخ السلم الإجتماعي في شرق السودان هو شعارهم للمرحلة القادمة، وقال إن المكاسب الكبيرة التي حققها إتفاق مسار شرق السودان هي ملك حر لكل ابناء وبنات الشرق. وأعلن أن أول مكان سوف يزوره في السودان بعد التوقيع على السلام هو مرقد رفاقه “صلاح باركوين، محمود إبراهيم وهاشم هنقاق”، وقال: “فبعد إلقاء التحية عليهم أبلغهم بأني قد انجزت المهمة وأوفيت بعهدي”.