الخرطوم : النورس نيوز
اعترض علي محمد عبدالرحمن علي (كوشيب) أمام المحكمة الجنائية الدولية التي عقدت اولى جلسات محاكمته اليوم علي مناداته (بكوشيب) مفضلا منادته باسمه الحقيقي مجردا من اللقب.
وقا لكوشيب ان وصوله تسليم نفسه إلى المحكمة تم عبر عاصمة افريقيا الوسطى بانقي ومنها الى بولندا، وقال ان معاملته كانت مثالية.
وفي رده علي مدعي الاتهام بابلاغه بحقوقه التي يكفلها ميثاق روما ونظامه الأساسي اكد انه تم ابلاغه بالتهم الموجهة مبينا انها (باطلة) وطالب المحكمة بدقيقة صمت علي أرواح الضحايا بدارفور وكل السودان الأمر الذي رفضته المحكمة.
وقال قاضي المحكمة الجنائية روزارريو سلفاتور آيتاليا إن جلسة المثول الأولى عقدت للتأكد من هوية المتهم ومن أنه يفهم التهم الموجهة إليه وتحديد اللغة التي ينبغي أن تقام بها الإجراءات والتاريخ والشروع في جلسة اعتماد التهم .
وأضاف القاضي بأنه اعتبارا من تاريخ جلسة المثول الاولي سيتمتع المتهم بالحقوق التي يقر بها نظام روما الأساسي بما في ذلك الحق الذي يكفل له التسهيلات لتحضير دفاعه والحصول علي مساعدة محامي دون مقابل.
وأكدت المحكمة أن الجلسة المقبلة التي حدد لها السابع من ديسمبر القادم ستكون جلسة لاعتماد التهم وهي الجلسة التي تسبق المحاكمة والتي يقدم المدعي فيها الأدلة الكافية للمحاكمة.
تجدر الإشارة إلى أنه صدر أول أمر قبض في حق (كوشيب) في العام 2007 ووجهت له خمسين تهمة تتعلق بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وفي يونيو 2020 اعيد التصنيف في المذكرة التي صدرت بحقه مضافا لها ثلاثة تهم جديدة تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والتي وجهت له بارتكابها بمنطقة دليج بدارفور والمناطق المحيطة بها في الفترة من 5إلى 7 مارس 2004.