لقمان يكشف عن شراء استديوهات للإذاعة بمليون و600الف يورور
في انتظار معدات أخرى ب6 مليون دولار
الخرطوم:النورس نيوز
كشف لقمان أحمد مدير الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون؛ عن شراء واستلام سبعة أستديوهات جديدة للإذاعة بقيمة مليون وستمائة ألف يورو؛ ستمكن من تجديد جزء كبير من البناء الهندسى والفنى لإذاعاتنا العاملة.
وكتب لقمان في صفحته بفيسبوك” بعد أيام قليلة من تقلد مهام عملى فى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون فى الخامس من مارس الماضى أدركت بما لا يدع مجالا للشك أنه لا سبيل لخلق المحتوى والإبهار السمعى والبصرى الذى ننشد إلا بوضع الهيئة بأكملها فى مشروع متعدد الأركان وتنفيذه كوحدة متكاملة, فالمال هو الذى يصنع الإعلام فى عالمنا المعاصر والذى بات دائم التطور والتغير. وادركت أيضا أننا جميعا داخل الهيئة نقوم بواحدة من أعقد المهام فى تاريخها وهى وقف الإنهيار الذى كاد أن يسكت صوت هنا أم درمان وبث التلفزيون وذلك بسبب إنهيار القدرات الهندسية والفنية والتى جعلت الإذاعة تعمل الآن بلا غرفة تحكم والتلفزيون يعمل بلا ذاكرة أو إرشيف.
لم تكن التوصية بوقف الخدمة ثم إعادة البناء خيارا واقعيا ذلك أن البلاد صنعت ثورة وتعمل ليل نهار لإنجاز مهام الثورة والتحول الديموقراطى فكان لابد من إستمرار الخدمة على قاعدة هندسية وفنية منهارة والعمل ليل نهار لبناء البنية الهندسية للإذاعة والتلفزيون.
اليوم أى بعد ثلاثة أشهر من قدومى إلى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تمكنا من إكمال إجراءات شراء واستلام سبعة أستديوهات جديدة للإذاعة بقيمة مليون وستمائة ألف يورو ستمكننا من تجديد جزء كبير من البناء الهندسى والفنى لإذاعاتنا العاملة.
ننتظر فى الأسابيع القليلة المقبلة إستلام الدفعة الأولى من معدات إسعافية هندسية فنية لتلفزيون السودان بقيمة مائتى ألف دولار من جملة معدات قدرنا قيمتها بأكثر من ستة مليون دولار.
فى هذا الإطار نقدر بإعزاز كبير إهتمام مستمعى الإذاعة ومشاهدي التلفزيون و نتقبل بصدر رحب كل الإنتقادات التى ظلوا يوجهونها لأداء الإذاعة والتلفزيون ونقول لهم إننا نأخذها مأخذ الجد ونعمل ليل نهار على تجاوز كل العثرات الفنية والهندسية الخارجة عن إرادتنا بسبب انهيار البنى الهندسية والفنية ونقول لهم إننا نعمل بتصميم على تحويل الإستحالة إلى ممكن وسيتحقق ذلك قريبا فالهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون هي من أبرز أمثلة الدمار التي حاقها النظام البائد بكل المؤسسات فى السودان.