ﻟﻸﺳﻒ ﻭﺍﻷﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻢ ﺗﻨﺞ ﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻳﺘﺮﺻﺪ ﻛﻞ ﺛﻮﺭﺍﺕ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﺃﻋﻨﻲ ﻭﺑﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺑﻨﺨﺒﻬﻢ ﻭﺗﻜﺘﻼﺗﻬﻢ ﻭﺃﺣﺰﺍﺑﻬﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺬﻻﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺛﻮﺭﺓ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ ﻟﻢ ﺗﺸﺦ ﻭﺗﺬﺑﻞ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﺰ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ ﺇﻻ ﻷﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺳﺮﻗﻮﺍ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭﻧﻀﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺣﻮﻟﻮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺠﻮﺯ ﺑﺎﺋﺴﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻜﺴﺎﺡ ﻭﺍﻟﺼﻤﻢ ﻭﺍﻟﺒﻜﻢ , ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺠﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﺜﻦ ﻓﺮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺑﻨﺴﺎﺋﻬﺎ ﻭﺭﺟﺎﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺪﺳﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮﻝ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺣﺸﺮ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﺃﻧﻮﻓﻬﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﺫﺍﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺧﻠﻨﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﻮﺑﺮ ﻭﻓﻲ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻟﻨﻮﺍﺟﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻻﻗﻨﻌﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﻛﺄﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻔﻬﻢ ﻭﻻ ﻧﺘﻌﻆ . ﻭﺩﻋﻮﻧﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﺇﻥ ﻭﺍﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻐﺮﻕ ﻛﻞ ﺁﻣﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺃﺧﻀﺮ، ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻴﻦ، ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻟﺘﻒ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﻌﺼﻴﺒﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﺮ ﻓﻴﻄﺎﻉ، ﻳﻄﻠﺐ ﻭﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺣﺎﺿﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﺒﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﺤﻞ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻌﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻐﺎﻧﻢ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺎﺕ ﻛﻤﺎ ﺣﺎﻝ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﺘﻞ ﻭﺍﻟﻜﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺘﺼﺪﻉ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭ ﻭﺍﻧﻜﺸﻒ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﻣﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺨﺎﻧﺔ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﺽ، ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻐﺎﻟﻄﻨﻲ ﻓﺎﺭﺟﻌﻮﺍ ﻟﻠﺼﻔﺤﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺒﺪﺍ ﻭﻣﺤﺮﺍﺑﺎ ﻟﻪ ﻻ ﺗﻘﺮﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻭﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻟﻐﺰﻝ، ﻭﻗﺪ ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻟﻌﻨﺎﺕ ﻭﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻭﺍﺳﺘﻬﺰﺍﺀ ﻭﺍﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻭﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻬﻴﺮﻭ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺮﻭ ﻓﻲ ﻟﻤﺤﺔ ﺑﺼﺮ .
ﻭﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﻐﻞ ﺍﻟﺴﺎﺳﺔ ﺑﺮﺃﺏ ﺻﺪﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻟﻤﻠﻤﺔ ﺟﺮﺍﺣﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻃﺮﻕ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﺎﻛﻠﻪ ﺍﻟﻌﻮﻳﺼﺔ ﺍﻧﺸﻐﻠﻮﺍ ﺑﺤﻠﺤﻠﺔ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﺭﺃﺏ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺋﻄﻬﻢ ﺍﻵﻳﻠﺔ ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ ﻓﺎﻧﺸﻐﻠﻮﺍ ﻋﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﻭﻋﻦ ﻧﺰﺍﻋﺎﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﻳﻘﺖ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺑﻨﺰﺍﻋﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻮﻃﻦ ( ﺍﻟﻤﻤﻜﻮﻥ ﻭﺻﺎﺑﺮ ) .ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺩ ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻭﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺗﺘﺼﺪﺭﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺑﻤﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺛﺔ ﻭﺑﻤﻄﺎﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻟﻦ ﻧﻨﺠﻮ ﻭﻟﻦ ﻧﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﻭﻳﺎ ﻟﻬﻒ ﻗﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺑﻮﻃﻦ ﺗﺴﻮﺩﻩ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﻇﻨﻮﺍ ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺻﻨﺎﻣﺎً ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺰﻟﺰﻟﻬﺎ ﻭﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﻖ ﺃﺑﻠﺞ ﻛﻔﻠﻖ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻟﻠﻤﻈﺎﻟﻴﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﺑﻲ ﻭﺍﻟﻐﺒﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻟﺐ .
ﻛﻠﻤﺔ ﻋﺰﻳﺰﺓ
ﻇﻠﺖ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﻬﻔﻮﺍﺕ ﺗﺘﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺠﻞ ﻭﻣﺤﻴﺮ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ ﻹﻓﺸﺎﻝ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺍﻷﺥ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻷﻥ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺃﻭ ﻭﺿﻊ ﺑﺼﻤﺔ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻭﺭﺳﻢ ﺃﻓﻜﺎﺭﻩ ﻭﺧﻄﻄﻪ ﻓﺈﻥ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻼ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﻤﺨﺮﺑﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ( ﻭﺟﺎﺑﻮ ﻳﺼﻴﺪﻫﻢ ﺻﺎﺩﻭﻩ ) ﺃﻣﺎ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﺬﺍ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﺃﻥ ﻟﻘﻤﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﺭﺅﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺑﻮﺿﻌﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎ ﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺃﻭ ﻣﻘﺪﻡ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻹﺩﺍﺭﻱ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ ﻣﺤﺒﻮﺳﺔ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺃﻥ ﺗﻄﺮﺡ ﻗﻀﺎﻳﺎﻧﺎ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻻﺋﻖ ﻭﻣﻘﻨﻊ . ( ﻏﺎﻳﺘﻮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﻟﻘﻤﺎﻥ ) .
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻋﺰ
ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺒﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻮﻩ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣﻼﻡ ﻟﻜﻦ ﺛﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﻮ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﺑﺪﻋﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺑﺒﺮﻛﺔ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻷﺑﺮﺍﺭ ﻭﺗﻨﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﻭﺗﻌﺒﺮ ﺍﻟﻤﺘﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﻤﻄﺒﺎﺕ