الخرطوم : النورس نيوز
أقر تجمع المهنيين السودانيين، بوجود أزمة داخله وان بعض الأجسام في التجمع تمثل واجهات حزبية محددة، و لا تستند على قواعد حقيقية، وأعلن عن عملية إصلاحية حقيقة في جسمه. وقال محمد ناجي الأصم القيادي بالتجمع في مؤتمر صحفي اليوم “السبت”، إن تجمع المهنيين إذا تحول لخدمة أجندة حزبية محددة فلن يتمكن من أن يكون تجمعاً للمهنيين، لكن يمكن تسميته شئ آخر.وشدد الأصم على أن عملية التجسير الحزبي يجب أن تتوقف، وقال إنه كانت هناك ضرورة لمكاشفة الشعب السوداني بحقيقة الأزمة. وأشار إلى أن تجمع المهنيين في فترة من الفترات تسبب في تجميد عمل لجنة إزالة التمكين لمدة شهر كامل بسبب تجميد عضويته بها؛ وأضاف : “نسعى في حل المشاكل إلى تشكيل قيادة توافقية في تجمع المهنيين وهي لا تشمل أي أحد من الموجودين الآن في المؤتمر الصحفي حتى لا يُفهم أننا نريد أن نحافظ على وجودنا، فأنا أساساً قدمت استقالتي من السكرتارية”.وأضاف: “الإنتخابات التي جرت مؤخراً لإختيار سكرتارية جديدة لتجمع المهنيين لم يراعَ فيها الأسس الديمقراطية لعملية الإنتخاب، وأدت إلى مزيد من الإنقسام”.من جانبه، قال القيادي بالتجمع طه عُثمان إسحق إن تياراً داخل منظومة حزبية يحاول إختطاف صوت تجمع المهنيين السودانيين.وعبر عن إعتذارهم للشعب السوداني عن الإخفاقات أو الصورة التي عكست بشكل مختلف عن تجمع المهنيين السودانيين منذ 11 أبريل.ودعا طه لتكوين قيادة تسييرية توافقية لعقد مؤتمر تداولي لتجمع المهنيين السودانيين وعقد جمعيات عمومية للكيانات المهنية المختلفة قبل المؤتمر التداولي ضماناً لأن يضم التجمع كيانات لديها قواعد حقيقية وتمتلك تفويضاً، وتوفيق أوضاع الواجهات الحزبية وإجازة قانون النقابات وإقامة الإنتخابات.