ردود الافعال الكبيره التي اعقبت حلقه اضراب الصيادله التي تناولتها من خلال برنامج رفع الستار علي فضائية الخرطوم لم تكن الا امر طبيعي ومنطقي لخطورة الملف واهميته لاسبما وان العالم اجمع ليس له من شغل شاغل غير ملف الصحه ونحن بالداخل لسنا استثناء من هذا الملف الخطير لكن للاسف يشهد كل صباح تعقيدات وكوارث بسبب اخطاء اداريه وقرارات كارثيه تضاف للحال المائل الذي ورثناه من النظام السابق ولان الحلقه وجدت ماوجدت من التداول فانني لااود الخوض في تفاصيلها بقدر مااود الخوض في تفاصيل ربما هي عند البعض ليست مهمه وربما البعض الاخر يري انه علي تجاوزها وعدم الوقوف عندها طالما ارتضينا ان نلج العمل العام ونصبح من الجالسين في الواجهه لكن لابد من توضيح مهم اعد الذين طلبو مني الا اتناول الموضوع ان لااعود اليه مره اخري
لاقول للذين وقبل ان تنتهي الحلقه التي كشفت تراخي الدوله ممثله في مجلس الوزراء ووزارة الماليه ووزارة الصحه في ايجاد حلول عاحله لها حتي لانقع في شرك فجوه دوائيه هي بمثابة كارثه للمرضي وللمواطنين علي كل المستويات قبل ان تنتهي الحلقه خرج بعضهم بكل ضمير ميت وانحياز للاشخاص وادعاء زائف للوطنيه يتهمونني انني تناولت هذا الملف الخطير لانني ضد الحكومه وهذا لعمري خطل وسفه وعدم احترام للعقل والعقلاء لانها لم تكن هي المره الاولي ولن تكن الاخيره التي نتناول فيها ملفات ساخنه وارشيف البرنامج بشهد علي ذلك وذات الملف استضفت فيه السيد بحر ادريس ابوقرده يوم ان كان وزيرا للصحه وامطرته بالاسئله والاتهامات وانا نفسي من وقفت ضد مامون حميده بقلمي واتنقد وصف الرئيس السابق له بالبلدوزر والارشيف موجود اذن اهتمامي بالملف الصحي ليس جديدا وانفعالي مع القضيه ليس غريبا لكن اتهامنا باننا ضد الحكومه لاننا كيزان هو اتهام اتحد قائله (واخت اصبعي في عينه) ان يبرز بطاقة انتمائي للحزب الذي كان حاكما او اي حزب غيره وهو اتهام (اخت اصبعي في عين) قائله ان كان يعلم او يملك الشجاعه ان يبرز انني كنت من الذين استفادوا من النظام السابق او عملت في مؤسساته او نلت حظوه او تميز بل علي العكس كنا ممن نجلس علي الهامش ونري المنافقين والمنافقات وحارقي البخور والحارقات منغمسين ومنغمسات في المزايا والعطايا والهدايا والوظائف ومن عجائب الدهر ان بعضهم وبعضهن خلعو برقع الحياه والان متشعبطين في قطارالثوره ويمارسون ذات الهوايه في الدفاع عن الاشخاص والتقرب منهم والاستماته في الدفاع عن حكومة حمدوك رغم فشلها الذي لاتخطئه عين ولايتكره الامكابر وخائن لمأب واخوانه الذين ماتو حتي يعيش اهلهم كرام اعزه
الدائره اقوله انني اكتب هذا الزاويه ليس دفاعا عن نفسي ولكن تاكيدا للذين يحاولون اخفاتنا بالكوزنه انني مدركه ان مثل هذا السلاح هو سلاح الجبناء الذين لايستطيعون الدفاع عن مواقفهم بالحجه والمنطق والاقناع فيستسهلوا سلاح الاتهام والخصومه الفجه والفجور فيها وهم لايدرون ان حبنا لهذا الوطن وانتماءنا الحقيقي للغبش التعابي وليس لنخب الاخزاب الانانيه التي انحاز معظمها لايدلوجياتهم ومحاصصاتهم وخزلو الوطن وباعو القضيه والدليل علي ذلك ان الانقاذ نفسها ادركت جشعهم وولهم للسلطه فغازلت عيونهم بالسلطه في اكبر رشوه سياسيه علي مر تاريخنا والان بعضهم يدعي انه اراد ان يشق صف الانقاذ لذلك شارك فيها لذلك اقولها وللمره الاخيره انني لم ولن انحاز في حياتي لحزب ولاحكومه وانحيازي هو لاهلي ولقضاياهم ولامالهم واحلامهم البسيطه والذين يؤيدون الان حكومة حمدوك رغم فشلها ويشيطنون الاخر ويشككون فيه يعيدون انتاج مافعلته الانقاذ التي لو انها سمعت صوت الناقدين والناصحين والمعارضين لما وصلنا حتي هذه الحفره التي وقعنا ولانعرف سبيلا للخروج
كلمه عزيزه
كنت اتوقع ان نخرج من لقاءرئيس الوزراء امس بافعال وارقام علي ارض الواقع لكنه كان حديثا في معظمه مرسلا مضمخا بالوعود الحالمه لشعب يتقلب في نيران المعاناه
كلمه اعز
قال السيد رئيس الوزراء ان الخطر ليس في ارتفاع الدولار ولكن في تذبذبه ولم يحدثنا عن خطة حكومته لثباته