1 – عسكري كيري
مشيت اغير زيت العربية في الطرمبة لقيت ضابط دعم سريع برتبة رائد راقد في سرير داخل محل الزيت بكامل زيه العسكري بينما جنوده بالخارج ينظمون الصفوف، وهو يتحدث بكل صفاقة وقلة ادب مع عمال واصحاب محل الزيت وإن كان بصيغة هزار الا ان كل حديثه كان تهديد ووعيد على شاكلة انت يا زول ما عملت لي الشي الفلاني الطلبته منك ليه ؟ إتحرك يا عسكري وقفل المحل ده !
حقيقة استفزاني المشهد، فقلت ليه يا خي مجرد نومك على سرير وسط مكان عمل وانت اثناء العمل بهذه الطريقة فيه اساءة لك وللقوات التي تتبع لها … فكان رده انت يا زول وهمي، بكلبشك حسة وادخلك ترباس، ما داير تفطر مع اولادك ولا شنو ؟ رديت عليو وقلت ليه ما من حقك ولا تقدر لكن الله يعينك على جهلك، طوااالى سحب سلاحه ودايريهددني بيو لولا تدخل الاجاويد كالمعتاد وابعادي عن الباب وتهدئة خاطر السيد الرائد!
دي العقلية العايزنها تحمي الوطن وتطبق القانون وسيادته، وديل العايزنهم يحموا الاطباء والمواطنين؟
المهندس نبيل تادرس
2 – صلاة كيري
ما قامت به (الجزيرة) من بث فوري لصلاة التهجد البارحة من منزل بالخرطوم ليس خبرا يستحق الاحتفاء، فلا الكعبة انتقلت للخرطوم ولا القارئ اسمه السديس، بل كان تصرفا استفزازيا يمط اللسان طويلا ازدراءً لقرارات حكومتنا، بل يمضي شوطا إضافيا فيوفر جرعة نفسية تشجع كل من يريد تحدي قرارات الحكومة التي أصبحت موضة لأعداء الثورة هذه الايام، وهنا يتضح بجلاء خبث المقاصد وهو الخلط مابين رخصة الصلاة في المنزل بسبب جائحة الكورونا وتحويل صالون منزل أحد أغنياء مدينة الخرطوم لمسجد مكيف !!
الامر يماثل مايقوم به القصابون غير المرخصين عندما يتغافلون عن مسطرة الالتزام بالقوانين الصحية فيقصبون الذبائح (الكِيري ) في المنازل وليس في المسالخ حيث ينبغي، وحيث ان القانون يُحرم التحايل على أوامر السلطات بحظر ذبح الذبائح خارج نطاق المسالخ حيث يتوفر الكشف البيطري للذبيح، وينص علي عقوبات رادعة من اجل الصحة العامة، فإن ذات المبدأ يجب ان يطال هذه الصلوات الجماعية الكيري لخطورتها وهذا الوباء اللعين يحصد عشرات الارواح يوميا.
بث صلاة جماعية من منزل هذه الايام وقد استدعت نازلة الكورونا إغلاق أقدس الأقداس في مكة والمدينة، فيه إحتفاء وتحريض غريب على خرق أمر حكومي بالطوارئ وحظر التجوال وتهديد لصحة المواطنين
مثل هذا العبث وعدم الاكتراث بقوانين السودان والموت الجماعي لأهله بإصابات الكورونا يستلزم ردعا صارما من وزارة الاعلام !
الدول المحترمة، كما نرى ونسمع كل يوم، تنتصر لكل جزئيات سيادتها سيما وإن أوامر حظر التجول صادرة عن مجلس يمارس تلك السيادة. الترجمة العقابية لهذا الكلام تستلزم سحب حقوق البث فورا من مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم وحظرها من السودان .
أخيرا، لماذا تتكبد قناة الجزيرة تكاليف منصرفات نقل الصلاة من الخرطوم وتدفع أجرة للقمر الصناعي، ودونها القصور الرحبة في قطر ؟!
الكاتب الصحفي الكبير عبد الرحمن الأمين
3 – قارئ كيرى
الواحد تكتب ليو الخبر وتذكر فيو المصدر وعنوانه، وتوضح انو الناطق الرسمي باسم جهاز الامن نفى عودة هيئة العمليات ولكنه أكد ان (جهاز الامن لا يزال يحتفظ بسلطة التفتيش والاعتقال والاستجواب)، وتعلق عليه بأبسط لغة واسهل اسلوب بأنه خرق للوثيقة الدستورية، ويجي يقول ليك الجهاز نفى الخبر … حيرتونا والله، أُمال انحنا دايرين نخلي كتابة العمود من هين؟!!!
صحيفة الجريدة