الخرطوم :النورس نيوز
توفى القيادي بالمؤتمر الوطني الشريف عمر بدر؛ في محبسة تحت حراسة الشرطة؛ جراء إصابته بفيروس كورونا.
وقالت أسرته في بيان إن الشريف قتلته قتلته حكومة قوى الحرية والتغيير مع سبق الاصرار والترصد ، تسيساً للعدالة وانكاراً لابسط حقوق المعتقلين.
وأشارت إلى أن الشريف ود بدر ظل معتقلاً لفترة تجاوزت الاشهر الاربعة دون محاكمة ولا تحقيق ، في زنزانات القسم الاوسط ، وهو رجل يعاني عدة امراض ورغم مخاطر الوباء المعلومة استمر حبسه بلا محاكمة مع آخرين في زنزانة مكتظة دون مراعاة لابسط حقوق الانسان في الحصول على ما يلزم من احترازات وحماية ورعاية طبية في ظرف الوباء وهذا يشمله هو وبقية المساجين ،ورغم رجاءات اسرته ومحاميه بتحويله لاحد السجون بعد ان طالت الفترة ، الا ان النائب العام رفض ذلك ، وعانى الشهيد من تدهور حالته الصحية ومنع عنه العلاج الا بعد وصوله لمرحلة متأخرة ، وحتى مع استمرار تدهور صحته وبعد ان شخصت حالته بكرونا ، ونشرت اسرته بيانات توضيحة لحالته وطبيعة مرضه ، لم يرتقْ سلوك الحكومة وقوى الحرية والتغيير لمستوى المسئولية الاخلاقية ، فقد تعنتت في السماح له بتلقي العلاج المناسب والحصول على ما يلزم من رعاية صحية حتى وصل لمرحلة حرجة فصلتها اسرته في البيانات المتتالية.