الخرطوم : النورس نيوز
قال تجمع المهنيين السودانيين، إن الأحداث المؤسفة التي شهدتها كسلا وتلس وكادوقلي والتي راح ضحيتها نفر عزيز من المواطنين في هذه المناطق، تضع علامات تعجب واستفهام امام قوى الثورة وحكومتها بجميع هياكلها، لا سيما وان الثورة قد مضى عليها عام من تحقيق اول هدف من اهدافها وهو إسقاط النظام.واكد التجمع في بيان أن ما حدث يؤكد بما لا يدع مجالا للشك على ما ظل ينادي به، من ضرورة استكمال هياكل السلطة بما يمكنها من القدرة على أداء دورها وتحقيق أهداف الثورة المجيدة، وان التراخي الذي صاحب مسيرة عام الثورة الاول لا يتناسب باي من الأحوال مع ما قدمه شعبنا من تضحيات ينبغي ان تكون مرشدا وهاد لحكومة الثورة.وأضاف”إن هيكلة الاجهزة الأمنية والشرطية واستبدال عناصر الثورة المضادة باخرى تؤمن بالثورة وبحتمية التغيير والوصول للدولة الديمقراطية أصبح ضرورة ملحة، وتاخير إنجازه يمثل خيانة لدم الشهداء وقصم لظهر الثورة لن نسمح به، كما إن تفكيك دولة الحزب المباد وضرب اوكاره الإعلامية والاقتصادية وسرعة إنجاز ملف العدالة تعتبر صمام الأمان للفترة الانتقالية ستكون وجهتنا التي نقصدها حتى تكتمل”وحمّل البيان الدولة بكل مؤسساتها خاصة مجلسي السيادة والوزراء وبالأخص الشق العسكري المناط به حفظ الأمن المسؤولية، وأضاف”فهذا الملف قد وضع برمته على عاتقه وقد اثبتت التجربة ضعفا بينا صاحب التنفيذ مما بحتم ضرورة مراجعة هذا الأمر ومشاركة الجهاز التنفيذي والحاضنة السياسية في حسم هذا الملف”.