الأمين العام للجبهة الشعبية يكشف (للنورس نيوز) رؤيتهم للمرحلة المقبلة
حاوره : رضا باعو
كشف الأمين العام للجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة عبدالوهاب جميل عن التفاف غير مسبوق من جماهير شرق السودان حول برامج الجبهة وأشار الي ان السند الجماهيري للتنظيم وليس للأفراد واوضح ان منسوبي الجبهة يلتفون حول برامجها وقطع بعدم وجود مايدعو للقلق داخل منظومة الجبهة الشعبية.
وأشار جميل في حوار مع (النورس نيوز) الي تكليف نائب رئيس الجبهة الشعبية خالد محمد إدريس بمهام رئاسة الجبهة وذلك وفقا للأطر القانونية التي تنظم عمل الجبهة لحين عقد المؤتمر العام للجبهة بعد ثلاثة أشهر من الان ونوه للمكاسب الكبيرة التي حققتها الجبهة لانسان الشرق عبر مسار الشرق بالجبهة الثورية ضمن مفاوضات جوبا واوضح ان ماتحقق من شأنه المساهمة في إزالة التهميش الذي ظل يعاني منه انسان الشرق وكشف عن مشاركة اهل الشرق في السلطة خلال الفترة المقبلة بموجب إتفاق جوبا فضلا عن العديد من المكاسب التي حققها مسار الشرق بالجبهة الثورية لانسان الشرق.
الكثير من المحاور ناقشها(النورس نيوز) نتابعها خلال الحوار التالي
ماهي دواعي عزل رئيس الجبهة الشعبية المتحده للتحرير والعدالة؟
أولا التحيه لكم وأنتم تبذلون جهودا مقدرة نحو تمليك الشارع السوداني كل ما يدور في أروقة المفاوضات.
أسباب ودواعي عزل الرفيق الأمين داود من رئاسة الجبهة الشعبية المتحده للتحرير والعدالة كثيرة ومتراكمة ولكن أهمها هو عدم التقيد بالمؤسسية ومحاولة الانفراد بادارة الجبهة بصوره فردية واتخاذ قرارات غير متفق عليها .وأخيرا ذهب في اتجاه شق الصف ووحدة شركاء مسار شرق السودان وجاء العزل نتيجة تراكم الأخطاء ومخالفات نصوص اللائحة ووثيقة اتفاق المبادرة.
برأيك إلي ماذا يرمي الرئيس المقال من خلال تصريحاته الاعلاميه؟
ربما يريد أن يكسب تعاطف الرأي العام لمجتمع شرق السودان ظنا منه أن كثرة الاحتجاجات تكسبه شرعية وتعاطف.
اشرتم إلي انه يساهم في تمزيق النسيج الاجتماعي في شرق السودان…كيف ذلك؟
لديه بعض التصريحات خارج الخط السياسي للجبهة وعدم التميز بين الشأن الاجتماعي والاهلي والشأن السباسي ولم يستوعب أننا تنظيم سياسي لكل مكونات شرق السودان.
متي سيتم اختيار القيادة الجديدة للجبهة؟
اتفقنا علي قيام مؤتمر للتنظيم في غضون ثلاثة أشهر والمؤتمر هو الجهة الوحيدة التي تختار الرئيس الجديد للتنظيم والي ذلك الوقت فقد كلف المكتب القيادي نائب رئيس الجبهة الشعبية خالد محمد إدريس بمهام رئاسة الجبهة وذلك وفقا للأطر القانونية التي تنظم عمل الجبهة.
هل تعتقد أن الرئيس المقال له السند الجماهيري الذي يمكن أن يحدث شرها داخل الجبهة ؟
أولا يجب أن يعلم الجميع أن السند الجماهيري في شرق السودان تحديدا هو سند للتنظيم وبرامج التنظيم وليس سند داعم للاشخاص وهنالك درجة عاليه من الوعي في أوساط القواعد في شرق السودان وهناك التفاف غير مسبوق من جماهير شرق السودان نحو برامج وأهداف الجبهة الشعبية المتحده للتحرير والعدالة وأهداف الثورة ولا يوجد هناك ما يدعو للقلق داخل منظومة الجبهة الشعبية المتحده للتحرير والعدالة.
ماهي رؤيتكم للمرحلة المقبلة داخل الجبهة ؟
لدينا الكثير من الاهتمامات والبرامج التي تصب في صالح إقليم وانسان شرق السودان خاصة والشعب السوداني عامة لتعزيز الوحدة الوطنية وإزالة ما علق في النفس وادي إلي هتك النسيج الاجتماعي وباعد بين مكونات الشعب السوداني وادي إلي الاحتقان بين مكونات شرق السودان فبرنامجنا أولا لإجراء مصالحات في الشرق وتهيئة الارضية للتنمية والأعمار. أيضا نتطلع لبناء تنظيم جماهيري قوي ينطلق من شعب شرق السودان وكافة قوي الهامش في السودان وقيام المؤتمرات المحلية حتي الوصول للمؤتمر العام والتحول إلي الحياة السياسية في ظل السلام الذي سوف ينعم به الجميع .وأيضا نريد أحداث تنمية حقيقيه وملموسة تشعر الكل بأن هناك تغير حقيقي نحو الأفضل.
أصدر الرئيس المقال بيانا اقالك عبره من منصب الأمين العام للجبهة..هل يملك الحق في إصدار مثل هذا القرار حتي وان لم يتم عزلة من منصبة ..؟
أولا كل تصرفات الرفيق الأمين داود الرئيس السابق للجبهة تأتي كرد فعل ولا يوجد الحق لأي شخص مقال أو معزول أن يصدر أي قرار أو بيانات تترتب عليها قرارات لأنه فاقد الأهلية والوضعيه الادارية التي تمكنه من اتخاذ أي قرارات أو إجراءات داخل المؤسسة،ثانيا حتي إذا كان الرفيق الأمين داود في منصبه داخل الجبهة لا يحق له عزل أو اقالة الأمين العام للجبهة إلا بقرار من المكتب القيادي بعد توضيح كل الأسباب التي تؤدي إلي إلي الإقالة ولكن واحدة من سمات الرفيق الأمين داؤود هي العمل بصورة فردية خارج إطار المؤسسية.
ماهي المكاسب التي حققتها الجبهة لإنسان شرق السودان؟
اتفاق سلام مسار شرق السودان حقق الكثير من المكاسب الاستراتيجية لإنسان الشرق أهمها اعتراف الحكومة الرسمي في التفاوض بأن أسباب تردي وصراع الشرق مع المركز هو التهميش السياسي والاجتماعي لإنسان شرق السودان وبعد الإقرار والاعتراف بأن اس المشكلة في الشرق هي التهميش لابد من اتخاذ العديد من المعالجات اهما مشاركة أبناء الشرق في صناعة واتخاذ وتنفيذ القرار واستطعنا تحقيق مشاركة أبناء الشرق في السلطة المركزية بنسبة معينه ومعالجة قضايا التنمية والسدود والصحه والتعليم ومعالجة الاشكاليات التي صاحبت تنفيذ اتفاقية شرق السودان.