الخرطوم : النورس نيوز
بحث وفد الحكومة لمفاوضات السلام في جوبا، “الأحد”، الملفات المتبقية في التفاوض مع الحركات المسلحة بعد توقف المفاوضات المباشرة بسبب فيروس كورونا.ورأس إجتماع الوفد الحكومي، نائب رئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بمقر إقامته بالخرطوم، بحضور الفريق أول ركن شمس الدين كباشي، ومحمد حسن التعايشي عضو مجلس السيادة، وإبراهيم البدوي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، وأعضاء وفد الحكومة لمفاوضات السلام من الخبراء والفنيين.وقال المتحدث الرسمي بإسم الوفد، محمد حسن التعايشي، إن الاجتماع أكد رغبة الحكومة في مواصلة الحوار مع شركاء السلام من حركات الكفاح المسلح من أجل تحقيق السلام رغم الحواجز الصحية التي حالت دون الحوار المباشر.وأضاف في تصريحات صحفية، أن الاجتماع أمن على تكملة الموضوعات التي ما تزال عالقة في ملف السلام، وأن وفد الحكومة للمفاوضات أعد كافة الإجابات عليها وسيتم تسليمها للوساطة “الإثنين”.وأفاد أن الاجتماع تناول المصفوفة التي اتفق عليها شركاء الفترة الانتقالية “السبت”، خاصة البنود المتعلقة بإجراءات السلام وضرورة إنهاء ملفه مع الشركاء في الجبهة الثورية والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور.وأشار التعايشي الى أن الاجتماع وافق على مبدأ تمديد فترة التفاوض حتى التاسع من مايو المقبل، وأن ترتيبات أجندة التفاوض تمت بناءاً على هذه الفترة.وذكر أن المسؤولين من ملف السلام يتفهمون حاجة البلاد إلى تكملة مؤسسات الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن شركاء الفترة الانتقالية اتفقوا أمس على مصفوفة تضمنت تكملة هياكل الفترة الانتقالية التي من بينها تكليف الولاة المدنيين مباشرة وتشكيل البرلمان الانتقال.وأكد التعايشي أن المراحل التي قطعتها مفاوضات السلام لا تقبل الانتكاس إلا أنه أصبح من الضرورة ملء الفراغ الإداري الذي تعانى منه البلاد، والذي لا يشكل تعارض مع التوصل لاتفاق سلام بالبلاد.