الخرطوم : النورس نيوز
أكدت السفارة السودانية في واشنطن أنه لا يوجد من الناحية “القانونية والرسمية” ما يمنع السودانيين من تحويل أموالهم بشكل مباشر إلى بلادهم عبر البنوك الأميركية وأكدت القائمة بأعمال السفارة السودانية في واشنطن أميرة عقارب (لموقع الحرة) أن مسألة التحويل المالي من الولايات المتحدة إلى السودان لا ترتبط بمشكلة وضع بلدها على قائمة الدول الراعية للإرهاب.وقالت أميرة إن السماح بإجراء تحويلات بنكية أمر “أكد عليه المبعوث الأميركي إلى السودان دونالد بووث بنفسه” في نهاية يناير الماضي بأديس أبابا. وذلك استنادا إلى وثيقة صادرة عن كتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية “أوفاك”.واكدت اميرة عدم وجود موانع لإرسال أموال عبر البنوك الأميركية، لكن البنوك خائفة وأوضحت إن ما يحدث بخصوص عملية التحويلات الآن “ليس سوى مخاوف” من جانب المصارف الأميركية التي تظن أن إجراء معاملات مالية مع السودان تنطوي عليه عقوبات مالية.وقالت إن تلك المخاوف “في غير محلها”، وشددت على أنها تقوم بجهود حثيثة لتبديد هذه المخاوف بالتواصل مع نظرائها الأميركيين وعقد اجتماع شامل مع قادة تلك المصارف لإطلاعها على حقيقة قرار الإدرارة الأميركية.وأضافت أميرة منذ تسلمي مهامي بواشنطن كان موضوع التحويلات المالية إلى السودان، أحد اولوياتي، ولن أدخر جهدا في حل المشكلة بالكامل، فهي لا تؤثر سلبا على السودان فحسب، بل على العديد من الشركات الأميركية”.وقالت اميرة لا توجد أي علاقة بين ملف الإرهاب والتحويلات”، وإن كان شطب السودان من قائمة الإرهاب سيسهل عليه مشاكل أخرى عديدة من بينها إزالة الديون الخارجية، والحصول على قروض من المؤسسات الأجنبية.وأعربت عن ثقتها بأن بدء عملية التحويلات المالية بين السودان والبنوك الأميركية “مسألة وقت ليس إلا”.وقالت سودان اليوم ليس سودان الأمس، لقد قمنا بالكثير لإزالة إرث النظام القديم الذي أسهم في عزل السودان عن أسرته الاقليمية والدولية واضافت الجهود لا تزال مستمرة لتحقييق تطلعات السودانيين في العيش بكرامة وحرية وعدالة.